أكد بروفيسور إبراهيم غندور أمين دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني اكتمال الاستعدادات لانطلاق مؤتمر الأحزاب الأفريقية المزمع عقده في الفترة من 27 -28 أبريل الجاري بالخرطوم معلنا جاهزية الحزب لاستضافة المؤتمر بعد تلقيه تأكيدات بالمشاركة من غالب الأحزاب الأفريقية المدعوة. وقال غندور في مؤتمر حصفي عقده اليوم بمكتبه باتحاد نقابات عمال السودان حول هذا الموضوع ، قال ان غالب الدول المدعوه للمؤتمر أكدت حضورها ومشاركتها مشيرا الي ان هذه التأكيدات معتبره ويمكن القول علي أساسها ان المؤتمر سيكون جامع للكيانات الحزبية الأفريقية علي النحو المطلوب. وتوقع غندور ان يحقق المؤتمر نجاحا علي صعيد دفع التعاون الأفريقي وخلق جو ملائم لتلاقح أفكار الأحزاب الأفريقية ما يعطي مزيدا من القوة للعمل الحزبي في القاره. و أوضح غندور ان أجندة المؤتمر تحتوي علي عدة أوراق تناقش خلال يومي المؤتمر من بينها ورقة مفاهيمية تتحدث عن أسباب ودواعي قيام المؤتمر وفكرته والنظام الاساسي للتجمع بالاضافة الي البرنامج الذي يضم ورقة عن دور الأحزاب في دفع التنمية والديمقراطية وورقة بعنوان أفريقيا وثورة الاتصالات والتقنية يقدمها حزب النهضه التونسي وكذلك ورقه (وضع أفريقيا الموحده) تقدمها غانا. وكشف غندور عن ان الجلسة الافتتاحية سيشرفها المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مضيفا ان الدعوة قدمت كذلك للاتحاد الأفريقي وعدد من الأحزاب الكبيرة خارج القاره الأفريقية من بينها الحزب الحاكم في الصين وحزب العمل البرازيلي والعدالة والتنمية التركي والحزب الحاكم في ازربيجان وغيرها من الأحزاب في اطار المشاركة وتبادل الخبرات. وقال غندور ان السودان سيعمل من خلال هذه السانحه للتعريف بدور السودان في تنمية أفريقيا وابراز ارتباط السودان بمحيطة الاقليمي الأفريقي ووزاد " نسعي من خلال هذا التجمع لان يقف الأشقاء الأفارقة علي الوضع الحقيقي في البلاد ونحاول اظهار التشوية الذي حدث لصورة السودان" . واعتبر غندور ان الفعالية ستعود بفائدة كبيرة للسودان اهمها أنها تعطي السودان وزن معقول في خارطة السياسة الأفريقية. وقال سيادته ان المؤتمر يأتي في إطار إحتفال الاتحاد الأفريقي بإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية مشيرا الي ان فكرة المؤتمر جاءت بمبادرة من السودان ووجدت الترحيب الواسع من الأطراف المعنية كما وجدت الدعم والمسانده من قيادات الحزب الامر الذي اوصل التحضيرات له الي هذه المرحلة ألمتقدمه والمتقنه. وذكر غندور ان الدعوة قدمت لكل الأحزاب السودانية لحضور الفعالية قاصرا المشاركة في الفعاليات التنظيمية علي الأحزاب التي تنطبق عليها الشروط العامه وان السودان سيعامل كغيره من الدول فيما يتعلق بالمشاركة وله مالها وعليه ما عليها. وأشار غندور الي أن المؤتمر سيحضره إعلاميون أجانب داعيا الإعلام الوطني للقيام بدوره لانجاح المؤتمر. وقال غندور ان مصاريف اقامة المؤتمر سيتكفل بها المؤتمر الوطني وقد اعد لذلك وجمع التبرعات مشيرا الي ان مشاركة الدول تكون عبر الحزبين الكبيرين فيها بحسب التصنيف المتبع .