لوح عدد من عمال الميناء ببورتسودان بالاضراب عن العمل بحجة عدم زيادة الاجور. وتوقف بالفعل عمل الصادر من (الجوالات) جزئياً داخل الميناء. وقال علي اوهاج (عامل) ان العمل سيتوقف نهائيا بنهاية الاسبوع الحالي، واضاف «نطالب منذ 8 اعوام بزيادة الاجور وكل موظفي الدولة زادت اجورهم». وأوضح مصدر موثوق ان الموانئ تتسلم اجور المناولة من الوكيل الملاحي قبل دخول الباخرة وبعد بدء العمل يتم تسليم الجمعية اجور العاملين (الطن واليوميات)، وقال ان بداية الخلاف نشبت حين حاولت الموانئ تطبيق قانون 9+1 وهو يعني ان الموانئ غير مسؤولة عن بقية العمال ما فوق العشرة اشخاص في حال الاصابة داخل الميناء اثناء العمل، وتم تقليص عدد العمال في (البابور) الى عشرة بدلا من (40) و(50) ما تسبب في الإبطاء بالعمل في الميناء، ولم يستبعد المصدر تكدس البواخر داخل الميناء في الأيام المقبلة. من جانبه، قال رئيس نقابة الشحن والتفريغ وعضو مجلس الولايات، حامد محمد ادم، انهم رفعوا تظلمهم حول اوضاع العمال وتشريدهم بسبب نقل الحاويات والتخليص من بورتسودان الى سوبا وقري وكوستي وعطبرة لرئيس اتحاد العمال، ابراهيم غندور، وقال حامد «طالبنا بزيادة الاجور خاصة وان الفترة امتدت لعشرة اعوام، ونوه الى ان غندور وعدهم بمناقشة الأمر مع رئيس الجمهورية.