تمكنت صحفية سودانية تقيم فى جمهورية ايرلندا بصفتها لاجئة من كسب قضية رفعتها ضد حكم اصدر يقضى بابعادها عن جمهورية ايرلندا الشمالية هى وابنائها الثلاث، حيث اصرت وكالة أمن الحدود البريطانية على ابعادها من مكان اقامتها بأيرلندا وذلك لتواجدها بصورة غير شرعية، وحصلت الوكالة بالفعل على اذن من المحكمة العليا بذلك الا ان الصحفية والتى يشار لها بالاحرف "ايه ال جي" تقدمت بطعن بحجة انها لا تشعر بالأمان من حيث اتت واظهرت ادلة على ذلك فقام القضاء الايرلندى بالغاء الحكم السابق وقرر انه من الافضل ان تبقى المرأة واسرته فى جمهورية ايرلندا. وبدأت قصة الصحفية السودانية حين فرت من بلدها عام 2010 على متن قارب حملها هى وأبنائها الثلاث بينما تخلف الزوج فى السودان لعدم توفر المال الكافى لمرافقتهم على الرغم من انهم باعوا كل ما يتملكونه مثل السيارة والمنزل، وقالت الصحفية انها لا تعرف ان كان زوجه قد مات زوجه ام انه مازال على قيد الحياة خصوصا وانهم يأتون من غرب السودان حيث لا يتوفر الأمن هناك، وبعد ثلاث اسابيع فى البحر تمكنت الاسرة من الوصول الى مدينة دبلن عاصمة ايرلندا وتقدموا بطلب للجوء السياسى في حين كانت المنظمات الخيرية التابعة للكنسية تتولى رعايتهم، ولكن طلبهم قوبل بالرفض من الحكومة، وحين ادركت الصحفية ان عليها مغادرة المدينة بعد عام كامل قضته واسرتها هناك انتقلت فورا الى شمال ايرلندا حيث تقدمت بطل اخر الى الحكومة البريطانية للجوء السياسى، وهناك قررت وكالة امن الحدود البريطانية انهاء اقامتها وحصلت على أذن من المحكمة بترحيلهم على الفور قبل ان تتمكن الصحفية من ابطال هذا القرار بحجم عدم شعورها بالامان وخوفها على اطفالها بسبب المعاملة السيئة التى كانت تعامل بها حتى وهم فى مدنية دبلن.