أعلن مرتضي منصور مستشار الحكومة المصرية امكانية ان تقوم مصر بتوجيه ضربة عسكرية لاثيوبيا في حالة عدم التزامها باتفاقيتي مياه النيل لعام 1929 و1990 . وادلف ان توجيه الضربة العسكرية يهدم لاثناء اثيوبيا عن المضي قدما في بناء سد النهضة الذي سيسب العطش والمجاعة لمصر علي حد تعبيره. وفي تصريح لصحيفة الوفد المصرية قال منصور ان اسرائيل وراء تخريب الوطن العربي تحت غطاء ما يسمي بالربيع العربي وانها وراء تقسيم السودان وانها السبب بما يحدث في العراق واليمن . من جهة اخري اعلن وزير الدفاع الاثيوبي سيراج قيسجا جاهزية الجيش الاثيوبي للتصدي لاي عدوان يستهدف امن وسلامة الاراضي الثيوبية لكنه قلل في تصريح لصحيفة ربيورتز الاثيوبية من امكانية توجيه مصر لضربة عسكرية عبر الحدود لانه ليس بالامر السهل كما تصوره اجهزة الاعلام،لكنه قطع بانهم لن يجلسو صامتين في حالة التصعيد مشيرا الي انهم مستعدون دائما للحفاظ علي الامن .