بدأت بعاصمة شمال دارفور الفاشر، يوم أمس الإثنين، أعمال مؤتمر اللجنة التنفيذية للحوار والتشاور الداخلي في دارفور، وسط مشاركة حكومية واسعة وممثلين لدولة قطر والإتحاد الأفريقي والأممالمتحدة، بينما تنطلق عمليات الحوار التشاوري مطلع يوليو القادم. ودعا مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، المتمردين لوضع السلاح والعودة لطاولة الحوار، مؤكداً عدم جدوى الحرب. وقال إن الحوار والتشاور هو الوسيلة الفاعلة لمعالجة القضايا كافة، والوصول إلى السلام. وعبَّر غندور عن أمله في تتمكن اللجنة التنفيذية للحوار والتشاور الداخلي الدارفوري من تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها. وقال إن أهل دارفور ينتظرون أن تقودهم اللجنة إلى حوار جامع. وأشاد بدعم دولة قطر لملف دارفور. وقال إن الشعب السوداني لن ينسى ذلك الدور، مشيراً لمجهودات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي، وكل الشركاء الذين عملوا من أجل معالجة قضية دارفور.