أبدت كل من السلطة الإقليمية لدارفور وحركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، تواثقاً على المضى فى إتجاه إقرار السلام بإقليم دارفور و تنفيذ بنود الإتفاقية و إستكمالها بما يحقق عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية و أجتمع رئيس السلطة الاقليمية التجانى السيسى السبت إلى رئيس حركة العدل والمساواة بخيت عبد الكريم دبجو فى الفاشر ، كما إلتقى السيسى فى إجتماع منفصل رئيس بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الافريقى محمد بن شمباس و ركز اجتماع السيسى و دبجو على مناقشة حزمة من القضايا المشتركة على رأسها الترتيبات الأمنية وجاهزية مشاركة الحركة في السلطة الإقليمية . و كان فصيل دبجو أعلن نهاية الاسبوع الماضى وصول نحو 600 من مقاتليه إلى الفاشر إيذاناً ببدء الترتيبات الأمنية وفقاً لإتفاق الدوحة و أكد سيسي أهمية الإسراع بإنجاز الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة و حركة العدل و المساواة الموقعة على وثيقة الدوحة، بإعتباره من أهم عوامل الاستقرار و إستتباب الأمن في دارفور، مؤكداً متانة الشراكة بين حركة العدل والسلطة، موجهاً بتذليل كل الصعاب التي تعترض مشاركتها من خلال أجهزة السلطة. و شكت حركة دبجو فى وقت سابق من تعثر تنفيذ الإتفاق و قالت على لسان مسؤولين كبار فيها أن مستوى العمل فى الإتفاق مع الحكومة لم يتجاوز الخمس بالمائة أكد دبجو على إهتمام حركة العدل و المساواة بالأوضاع الأمنية في دارفور، مبيناً أن الدفعة الأولى من قوات الحركة التي وصلت مؤخراً إلى مدينة الفاشر، ستدخل في القريب العاجل في عملية الترتيبات الأمنية . و بحث التجانى السيسي مع رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، العلاقات بين اليوناميد و السلطة الإقليمية ، و الخطوات التي قطعتها وثيقة الدوحة لسلام دارفور. كما بحث الرجلان الإستعدادات الجارية لإفتتاح مشاريع القرى النموذجية القطرية في كل من ارار بولاية غرب دارفور، و روقنتاس بولاية وسط دارفور، و أم ضي بولاية شرق دارفور، و بلبل تمبسكو بولاية جنوب دارفور منتصف هذا الشهر .