كشفت قبيلة المسيرية عن مصرع 150 من منسوبيها وجرح مائة اخرين فى القتال الذى اندلع بين اثنين من بطونها بمنطقة (الدبب) بولاية غرب كردفان. وكانت احصائية اولية اشارت لمقتل نحو ثمانين شخصا إثر تجدد المواجهات بين"اولاد عمران والزيود"من بطون قبيلة المسيرية السبت الماضى . وقالت تقارير صحفية وقتها ان الخلاقات وقعت بين الطرفين و لجأ الطرفان الى الثأر بعد مقتل نحو 40 من الجانبين في وقت سابق من يونيو الماضى. وعزا مسؤول محلى المواجهات لانتشار السلاح في ايدي القبائل. وقال إن حكومة الولاية ارسلت تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة لاحتواء الموقف . وقال القيادى بقبيلة المسيرية محمد عمر الأنصاري للمركز السوداني للخدمات الصحفية الخميس ، إن الاشتباكات التى وقعت بين (أولاد عمران) و(الزيود) استمرت يوماً كاملاً بسبب خلاف حول أراضٍ بالقرب من حقول البترول. وكانت السلطات بولايتي غرب كردفان وشرق دارفور وجهت بنشر قوات مشتركة عازلة بين قبيلتي المعاليا والحمر عقب تجدد القتال الذي أدى إلى مصرع وجرح 75 من الطرفين، وفي مايو الماضي قتل 28 شخصاً في معارك بين الحمر والمعاليا في شرق دارفور وغرب كردفان وفق أحد الزعماء القبليين حينذاك. وأكدت الأممالمتحدة أن 38 شخصاً قتلوا نتيجة لاشتباكات بين المجموعتين بسبب خلاف حول حق الرعي في ديسمبر الماضي في غرب كردفان. وأبان الأنصاري أن النزاع وقع بمساعدة بعض المتفلتين من القبيلتين وبعض القبائل الجنوبية التي تحمل السلاح، مؤكداً أن قبائل (المسيرية) بصدد الجلوس مع الأطراف المتنازعة للفصل بينهم والتوقيع على معاهدة للتعايش السلمي.
