كشف د.جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي عن مشاركة الحركات المسلحة في الحوار الوطني الذى دعا له رئيس الجمهورية مبيناً أن مشاركة الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار تأتي بناءاً على قناعتها الوطنية وليست على ضغوط خارجية. وأوضح الدقير عقب لقاءه ثامبيو أمبيكي رئيس الآلية الإفريقية أن اللقاء أكّد على ضرورة الحوار مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ونقل الدقير على لسان أمبيكي أن الأمور مع الحركات المسلحة تبشر بإنفراج قريب على جبهة الحركات الشعبية وحركات دارفور من جهة أخرى. وأكّد الدقير إن مهمتنا تحدي المستحيل للوصول لأهدافنا المنشودة كاشفاً عن جهود يقودها الحزب لإطفاء نار التوتر بين الأحزاب للسودانين متوقعاً إقامة لقاءات مع الحركات المسلحة قريباً للوصول معهم لإتفاق يحقق المقاصد الوطنية. وأشار الدقير إلى أن طريق الحوار الوطني ليس مفروشاً بالورود ويحتاج لكثير جداً من الصبر والإرادة القوية والإيمان والإلتزام بالقضايا الوطنية مبيناً أن كثير من القوى السياسية لاتنقصها الإرادة ولكن هنالك معيق رغم وجود تلك الإرادة.