أكد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، أن قضية الانتخابات المقبلة يجب أن تكون جزءاً من قضية الحوار الوطني باعتبارها عملية شاملة تحتاج لبيئة مناسبة ومناخ حريات وقومية مؤسسات ومشاركة كل القوى السياسية، لأن الانتخابات لا تمثل حزباً أو حزبين. وأضاف عمر أن المطروح من قضايا في الحوار حتى الآن لم يحدث في تاريخ السودان. ونبَّه إلى أن الضامن الحقيقي في إحداث تغيير في الحوار الوطني، هو القضايا المطروحة بجانب القضايا الموجودة في صلب الحوار، وتشمل تهيئة المناخ والحصانات المقدمة للحركات المسلحة وكيفية تنفيذ القرارات وقضايا الحكم والتحول الديمقراطي. وأكّد أن الحلول السابقة التي تمت بواسطة المجتمع الدولي والإقليمي تجاه قضايا السودان لم تقدم الحل للأزمة السودانية. وأضاف " في هذه المرة لو حصل إضعاف للحوار الوطني سنكون من الممانعين في المشاركة في الحوار، لكننا مؤمنون كقوى سياسية مشاركة في الحوار، أن الأخير يمثل الحل الناجع لقضية التحول الديمقراطي وقضية الحريات".