وصفت عدد من القوى السياسية اتفاق آلية (7+7) مع الحركات المسلحة، مجموعة إعلان باريس بالتطور الكبير في عملية الحوار الوطني الشامل الهادف للتوصل لتوافق حول القضايا الوطنية، وأكدوا أن الخطوة تعزز الثقة بين الأطراف، داعين للتحرك الجاد والشروع الفوري لوضع الخارطة المتفق عليها على أرض الواقع بمشاركة كل الأطراف. ووصف كمال عمر - الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي عضو آلية (7+7) أمس اتفاق أديس أبابا بأنه خطوة في الطريق الصحيح، لافتاً النظر إلى أنه أعطى الحوار الوطني طعماً خاصاً، مؤكداً أنهم لا يريدون إقصاء أي جهة من الحوار ولا يقبلون باصطفاف إسلاميين أو علمانيين إنما يعملون لاصطفاف وطني من أجل التوصل لاتفاق بشأن كافة القضايا لإخراج البلاد من الأزمات، وتابع أن اتفاق أديس هو أولى الخطوات في إعادة بناء الثقة بين الأطراف. ومن جانبه قال القيادي بحزب الأمة القومي أيوب محمد عباس إن الاتفاق هو صورة مطابقة لإعلان باريس الموقع بين الصادق المهدي رئيس الحزب والجبهة الثورية، واعتبره مكملاً للإعلان الذي بات مرجعية للحوار الوطني، وأوضح أن حزبه يعتبر الاتفاق خطوة إيجابية، داعياً لإيجاد آلية لاستيعاب الحركات المسلحة وتحديد مكان الحوار وأجندته. وفي السياق قال الأمين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة أرور إن الاتفاق محى إعلان باريس وجعله بلا قيمة، وأضاف أن إعلان باريس تمت معالجة الكثير من موضوعاته في اتفاق أديس بإبعاد البنود التي تحفظت عليها الحكومة وبعض الأطراف، منوهاً إلى أن الاتفاق يمثل خارطة طريق متطورة تقود إلى إنجاح الحوار.