التقته: عائشة الزاكي تصوير: محمد الفاتح تعتبر أسماك الزينة جزءًا من ديكور المنازل والمحلات التجارية، حيث يتم وضعها في المنازل كديكور في أحواض زجاجية كنوع من الزينة، بالإضافة إلى واجهة جمالية للمكان، وتُستخدم في بعض الدول كعلاج للأطفال خصوصًا لأمراض العيون أو الحول والعصب البصري كتمرين لحركة العين وتهذيب سلوك الأطفال، وكذلك توضع في أماكن الانتظار الطويل الممل.. وتمنح الإنسان الصبر وطول البال بجانب الاستغفار والتسبيح بالنظر إليها والتأمل والتفكر في قدرة الخالق.. «تقاسيم» التقت الخبير في مجال أسماك الزينة الذي يعمل في هذا المجال أكثر من «30» عامًا عن طريق الممارسة وهو معتصم فضل محمد الذي تحدث قائلاً: إنه يهوي أسماك الزينة منذ نعومة أظافره يقول: كنت أذهب إلى صيد الأسماك وأقوم بتربيتها عمومًا وخاصة أسماك الزينة التي أقوم بوضعها في أحواض زجاجية وبلاستيكية والتي تعطي رونقًا أجمل وأضاف قائلاً: إن وجود النباتات في الحوض لها فوائد غير القيمة الجمالية وتعتبر ملجأ للأسماك الصغيرة، ويشكل مصدرًا غذائيًا للأسماك العشبية، وتستعمل كمكان لوضع البيض، ويمكن الحصول على غذاء الأسماك من أماكن بيع أسماك الزينة، وهنالك بعض الأمراض التي تصيب أسماك الزينة، ويجب على مربي أسماك الزينة أن يكون قوي الملاحظة في هذا الصدد مثال لذلك الإصابة بالفطر بعين السمكة، وقد تكون الإصابة قاتلة ويمكن علاجها بمس عين السمكة ب «1%» من محلول ثاني كرومات البوتاسيوم واستعمال دواء السالكست نقطة كل لتر ماء، وأشار إلى أنها تستخدم في شرق آسيا لنظافة الأقدام «الشقوق» حيث توضع الأقدام في أحواض الأسماك لتأكل الخالية الميتة، وفي أسبانيا لانشغال الرجال طول اليوم في أماكن العمل، والانتظار الطويل في المنازل بالنسبة للنساء ويؤدي هذا لتقوية العلاقات والتقليل من حالات الطلاق وإن ثقافة أسماك الزينة ضعيفة في السودان ومحلاتها مصحابة تكون لنشاط آخر مختلف وليس لها محل مخصص لبيعها، وتأتي هذه الأسماك من مصر وسوريا والإمارات وهنالك عمل من بعض الزملاء لتوطين أسماك الزينة بالداخل بالتفريغ والإنتاج لتكون في متناول الجميع.. حيث إن الزينة في السودان موجودة لدى جميع الأسر، ونسعى لإدخالها في مجال تشغيل الخريجين والإنتاج والتصدير في مجال الأسر المنتجة لزيادة الدخل.