الخرطوم: سارة إبراهيم عباس في إطار سعي الدولة لتحسين الإمداد الكهربائي وتوصيل خدماتها لكل القرى والمدن وكهربة المشاريع الزراعية التي كانت حلماً يراود الكثيرين لتقليل تكلفة الإنتاج وزيادة الإنتاجية ولعل جلّ الافتتاحات التي قامت بها الوزارة منذ بداية العام الحالي والتي بلغت «7» محطات في العديد من الولايات تسهم في استقرار الإمداد الكهربائي، افتتحت وزارة الكهرباء والسدود والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة أمس «محطة توزيع كهرباء الحفرة» بتكلفة قدرها «22» مليار بمحلية شرق النيل. وقال وزير الكهرباء والسدود «م» أسامة عبدالله إن المحطة تعمل على تحويل الخدمة الكهربائية وتوظيفها لزيادة الإنتاج والإنتاجية، داعياً إلى وجود أهداف ونقاط مرجعية لتحسين وتطوير العمل بجانب تغيير ثقافة العمل وبذل مزيد من الجهد في هذا الاتجاه، وأضاف قائلاً: سيظل التحدي الأكبر في استقرار الإمداد الكهربائي ودخول عدد من المشاريع الزراعية والصناعية، مشيراً إلى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد، وقال نواجه تلك التحديات بمزيدٍ من الإنجازات الضخمة. وفي ذات السياق قال المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة علي عبدالرحمن إن الهدف من إنشاء المحطة توفير سعات إضافية لمنطقة شرق النيل لاستيعاب التوصيلات الجديدة، وتقليل نسبة المفقود من الطاقة نتيجة ضعف الإمداد في مستوى الضغط المنخفض بجانب مواكبة برنامج كهربة المشاريع الزراعية وتوفير تغذيات بديلة للمحطة في حالة الأعطال والصيانة، وقال إن الافتتاح يأتي في إطار سعي الشركة لتوسيع مواعين توزيع الكهرباء وإحداث طفرة في مجال الإنتاج الزراعي والصناعي وتقديم أفضل الخدمات بإدخال عدد من الخدمات الحديثة لاستقرار الإمداد المائي ونسعى للاستفادة من التقنيات وبرامج نظم المعلومات الجغرافية التي تعمل على تقنية الأداء. ومن جانبه قال معتمد شرق النيل عمار حامد سليمان إن المحطة ستكون فتحاً للمجالات الزراعية والصناعية، وكشف عن نيّتهم افتتاح سوق الماشية والمدينة الأثرية السياحية بسوبا شرق بجانب وضع اللبنات الأولية للمدينة الصناعية الكبرى في منطقة الشيخ الأمين، مؤكداً اكتمال التجهيزات لإنارة «223» قرية و«27» حيّاً بتكلفة «368» ألف جنيه قبل نهاية هذا العام.