أعلن عضو الهيئة العامة للثورة السورية باسل درويش أن قوات الجيش النظامي قامت بإحراق أكثر من 200 منزل في ريف حماة حتى تمنع الأهالي من التظاهر، مشيرا إلى نزوح 80 % من سكان بلدة قلعة المضيق بمحافظة حماة نتيجة القصف المتواصل للبلدة.وقال درويش ، في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية إن قوات الجيش النظامي دمرت ريف حماة تماما، حيث قامت بإحراق أكثر من 200 منزل، فضلا عن تخريب عدد كبير من المستشفيات والصيدليات من أجل تضييق الخناق علي سكان المنطقة ومنعهم من الخروج في المظاهرات.وأضاف أن القوات النظامية تقصف منطقة قلعة المضيق بشكل مكثف وعشوائي مما أدى لنزوح أكثر من 80% من أهالي البلدة إلى القرى المجاورة، لكن الأمن لم يكتف بذلك فقام بملاحقتهم وقتل عدد كبير منهم.وأكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية أن الوضع بقلعة المضيق مأساوي للغاية لأن الجيش يمنع دخول المساعدات الإنساسنة تماما. وأعلن المكتب الإعلامي لهيئة الثورة السورية نقلاً عن مصدر في الجيش السوري الحر من لواء أبو عبيدة بن الجراح في الغوطة الشرقية، أن الجيش السوري الحر قام بتنفيذ هجوم بالقذائف الصاروخية على مبنى فرع الأمن الجوي في عربين بريف دمشق، كما نفذّ هجوماً آخر على القوات النظامية المتمركزة بالساحة العامة في عربين، ودمّر دبابة على الأقل. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الحر عن تشكيل القيادة المشتركة له بين المجالس العسكرية للمحافظات والمدن السورية، بالتنسيق مع قيادة الجيش الحر في الخارج. وقد أعلنت هذه القيادة أنه يمنع منعاً باتاً تشكيل أي مجلس عسكري أو لواء أو كتيبة، إلا بمعرفة قائد المجلس العسكري في كل محافظة، وذلك ضماناً لعدم اختراق التشكيلات العسكرية للجيش الحر، وشددت على أن كل مجلس عسكري يُشكَّل في إحدى المحافظات، ينضم لاحقاً إلى القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل. ويشار الى أن القيادة الجديدة تشكلت من قادة المجالس العسكرية في حمص وحماة وإدلب ودمشق ودير الزور. وشنت القوات التابعة للرئيس السورى بشار الأسد، امس، حملة مداهمات وقامت بإحراق منازل فى بلدة جرجناز فى ريف إدلب، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى وقت تتعرض أحياء فى مدينة حمص لقصف عنيف، وفى المقابل هاجم ثوار سوريون فى الساعات الأولى من صباح امس قاعدة تابعة للقوات الجوية قرب دمشق كانت تحت سيطرة القوات النظامية.وقال المرصد فى بيان بدأت القوات النظامية السورية حملة عسكرية.. فى بلدة جرجناز فى ريف معرة النعمان فى محافظة إدلب، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص فى البلدة تبعتها حملة مداهمات وإحراق لأربعة منازل، وذلك غداة انعقاد الدورة العادية رقم 23 للقمة العربية التى استضافتها العاصمة العراقية بغداد، والتى دعت سوريا لتنفيذ خطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفى أنان لوقف إطلاق النار فورا. وأعلن أحمد فوزى المتحدث باسم موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفى عنان امس أنه يتعين على الرئيس السورى بشار الأسد تطبيق خطة عنان الآن.وقال فوزى نتوقع منه تنفيذ الخطة على الفور.. وبوضوح، وأكد أنه لم يلاحظ وقف الأعمال الحربية ميدانيا.. هذا يثير قلقنا الشديد، مضيفا أن خطة أنان يجب تطبيقها الآن، مشددا من الضرورى أن تتوقف عمليات القتل.. ان تتوقف أعمال العنف. وعثر أهالي ريف دير الزور بمدينة الشحيل السورية على جثث مجهولة يعتقد أنها لجنود منشقين تمت تصفيتهم، وألقيت جثثهم في الصباح الباكر من طائرة هليكوبتر في نهر الفرات.انتشل الأهالي الجثث، وقال شهود عيان إنهم كانوا مكتوفي الأيدي وقتلوا في وقت قريب.كما ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا ، أن قوات الأسد بدأت القصف في حي بصر الحرير في درعا بعد انتهاء المهلة التى أعطتها السلطات لسكان المدينة لتسليم 40 منشقا .الفيديو التالي بثه نشطاء سوريون علي شبكة الانترنت ، يظهر عدد من العائلات المحاصرة بسبب القصف ، بينهم أطفال يصرخون من الخوف. وفي سياق آخر توقع السيناتور الأمريكى الجمهورى جون ماكين أن تمنى مهمة المبعوث الدولى - العربى كوفى أنان فى سوريا بالفشل بسبب موقف الرئيس بشار الأسد، ودعا المعارضة إلى توحيد صفوفها لمواجهة حكم الأسد، كما دعا إلى تسليح المعارضة ودعمها.وأعرب ماكين، فى تصريح خاص مع راديو سوا الأمريكى ، امس، عن أسفه إزاء تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد التى دعا فيها إلى وقف الدعم الأجنبى لما أسماه الأعمال الإرهابية إذا أراد كوفى أنان إنجاح مهمته.وقال: لن تنجح مهمة كوفى أنان لأن بشار الأسد لن يتوقف عن قتل شعبه إلى أن يقتل أعدادا كافية لوقف المقاومة، ولن تنجح لأن الأسد يلقب من يقاوم نظامه بالإرهابيين، ويرى أنه يتعين القضاء عليهم.وقلل السيناتور ماكين من أهمية جولة أنان التى حملته إلى كل من روسيا والصين، وقال: لم تتوقف روسيا عن نقل الأسلحة إلى سوريا التى تستخدمها فى عمليات قتل السوريين، ولم يغادر الإيرانيون البلاد أو يتوقفوا عن مد السوريين بالمعدات والأسلحة لقتل الشعب، فكل الحقائق على الأرض تشير إلى فشل المهمة. وأعلنت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات ضد وزير الدفاع السوري العميد داوود راجحة وضابطين كبيرين في الجيش النظامي السوري، هما منير اضنوف وزهير شاليش.وتتضمن العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية تجميد الأرصدة التي قد يملكها هؤلاء الثلاثة في الولاياتالمتحدة ومنع الرعايا الأميركيين من اجراء اي اتصال معهم.
