أمرت محكمة الاستئناف بنبش جثة قتيل منطقة الرماش ريفي سنار وإعادة تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة. وتعود تفاصيل القضية لمقتل شاب في خمارة عندما اعتدى عليه صديقه وضربه بجذع شجرة، وكان المعتدي ينوي حسب إفادة المتحري ضرب جنوبي كان معهم بعد اشتباك الأخير مع المتهم. وجاء في حيثيات البلاغ أن الثلاثة كانوا يحتسون الخمر واحتد النقاش بين المتهم والجنوبي، فتدخل المجني عليه ونال ضربة بالجذع أردته قتيلاً في الحال، وبعد إسعافه وتحويله للمستشفى كتب الطبيب في تقريره الطبي أن سبب الوفاة الإصابة بالملاريا وذبحة صدرية، وعلى ذلك برأت المحكمة المتهم وأطلقت سراحه، إلا أن محكمة الاستئناف أمرت بالقبض على المتهم ونبش الجثمان وإعادة النظر في القضية. الشرطة الشعبية.. مهارات التعامل مع الجمهور تقيم دائرة الشؤون المجتمعية بالشرطة الشعبية بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب ورشة تنمية مهارات التعامل مع الجمهور في الفترة من «22 25» الشهر الجاري برئاسة الشرطة الشعبية بالمقرن، ويشارك في الدورة خمسون عضواً من المركز والولايات وذلك تنزيلاً لشعار الأمن مسؤولية الجميع ومشاركة المجتمع في حمل الهمّ الأمني باعتبار أن اللجان المجتمعية قاعدة بيانات أساسية للعمل الشرطي والجنائي وتمشياً مع موجهات وزارة الداخلية بأهمية التدريب وجعل العام الحالي عاماً للتدريب. وتهدف الدورة لرفع وتنمية قدرات منسوبي الشرطة الشعبية والمجتمعية والاستفادة من ثمرات التدريب في العمل الشرطي والمجتمعي بغرض تفعيل الأداء وتحسين الصورة الذهنية والإفادة من التجارب الشرطية الميدانية والمكتبية للعمل مع الجمهور وهي فكرة تتفق وفلسفة الشرطة الشعبية الرامية لتجسير العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة. مفتش عام الشرطة يدعو إلى ضرورة رفع الحس الأمني أكد الفريق د. العادل عاجب يعقوب نائب المدير العام المفتش العام لقوات الشرطة، أن التحديات والاعتداءات التي يمر بها السودان في هذه المرحلة أسهمت بصورة كبيرة في توحيد أبناء السودان جميعاً، مشيداً بالتضحيات الكبيرة التي ظلت تقدمها القوات النظامية والمجاهدون في سبيل الدفاع عن الدين والوطن. وشدد الفريق العادل لدى مخاطبته نفرة هيئة الجوازات والسجل المدني، على أهمية إدراك المخاطر التي تحاك ضد البلاد والتصدي لها، مشيراً الى ضرورة الحرص ورفع الحس الامني بين افراد المجتمع كافة لمواجهة تلك التحديات التي تستهدف أمن واستقرار السودان، مضيفاً أن المخطط لا تقوده الحركة الشعبية لوحدها وإنما تقف من خلفها دول كثيرة تقوم بدعمها بالمال والعتاد، بينما تقود الحركة الشعبية حرب بالوكالة. ومن جانبه أشار اللواء أحمد عطا المنان مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة، إلى الدور المناط بإدارته لخدمة المواطنين، إلى جانب جهودها في ضبط الوجود الأجنبي، مبيناً أن الإخلاص في العمل واتقانه لتأمين الوثائق واماكن العمل يعد احد ضروب الجهاد.