إرتكب النظام السوري مجزرة جديدة في الحولة في ريف حمص، وذلك رغم وجود المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا. وقد وصل عدد الضحايا إلى 106 قتلى بينهم 50 طفلاً، بالإضافة إلى أكثر من 300 جريح.وأظهرت الصور فظاعة المشهد، لا سيما وأن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، كما قضى بعض الضحايا شنقاً والبعض الآخر جراء القصف المدفعي العنيف. حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد إن عدد الشهداء الذين سقطوا في مجزرة الحولة ارتفع إلى اكثر من تسعين مواطنا بينهم 25 طفلا، مشيرا إلى ان القصف الذي بدأته القوات النظامية صباح أمس الجمعة استمر حتى ساعة متقدمة بعد منتصف الليل. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن بلدتا تلدو الواقعة على طرف مدينة الحولة الجنوبي والطيبة الواقعة على الطرف الغربي، وهما البلدتان اللتان تركز عليهما القصف، تشهدان نزوحا جماعيا الى المناطق الداخلية في المدينة، خوفا من تجدد القصف او حصول هجوم. ووزع ناشطون اشرطة فيديو على مواقع الانترنت تظهر مشاهد مروعة لاطفال قتلى تغطي اجسادهم الدماء، بينما ترتفع من حولهم آيات التكبير واسئلة اين انتم يا عرب؟ اين انتم يا مسلمون؟.واعتبر المرصد السوري في بيان المجتمعان العربي والدولي شريكان للنظام السوري في مجزرة الحولة بسبب صمتهما عن المجازر التي ارتكبها النظام السوري وذهب ضحيتها العشرات من اطفال ونساء وشيوخ وشبان سوريين. ودعا المجلس الوطني السوري المعارض في بيان اصدره فجر امس مجلس الامن الدولي إلى عقد اجتماع فوري بعد مجزرة الحولة الشنيعة التي حصلت في ظل وجود المراقبين الدوليين. وعلمت مصادر أن سفينة شحن روسية تحمل كمية كبيرة من الأسلحة تعتزم تفريغ شحنتها في ميناء طرطوس السوري. وأبحرت السفينة بروفييسور كاتسمان من ميناء سانت بترسبورغ الروسي في السادس من الشهر الجاري، وهي الآن في شرق المتوسط. وتحاول السفينة إخفاء وجهتها النهائية بصورة تدعو إلى الشك، لكن مصدراً غربياً مطلعاً أفاد بأنها سترسو في ميناء طرطوس فجر اليوم (الاحد) ، لتبدأ تفريغ الأسلحة لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد.