ردود فعل واسعة متباينة في الرؤى والمقترحات والتوجهات ازدحم بها بريد «نافذة المهاجر» وأدركنا من خلال كل ما وصل إلينا أن السودانيين في المهجر كلهم منفعلون وحادبون على الوطن يحملون وجع القضايا وهموم الغربة.. سنحاول هنا استعراض بعض من تلك الأفكار والتوجهات والملاحظات وكانت لكلمات الدكتور عثمان أبو زيد ذلك النطاس والإعلامي والمربي جرعة من الزاد وفكرة نتكئ عليها في مسيرة بحثنا في سبيل طرح صحفي يقترب كثيرًا من أمات القضايا والمشكلات التي تقلق ليالي المغتربين.. هذا ما قاله لنا الدكتور عثمان وآخرون. «يا هاشم ويا إبراهيم.. سلام هناك فرصة ممتازة لديكم بأداء صحفي مميز. المغتربون لديهم حساسية كبيرة لقضاياهم، فتحسسوا هذه القضايا وأبرزوها. احرصوا على خلق شبكة للعلاقات من كل أنحاء الأرض. اكتبوا عن الناس، وخصِّصوا ركنًا للاجتماعيات الصغيرة هذا أهم لدى القارئ من أي عمود صحفي. وهذا رأي قارئ عجوز، وربنا يكتب لكم التوفيق.. # محمد الشامي «السعودية» » كم فرحت وأنا موجود أمام بقالة وعيني ترى صحيفة «الإنتباهة» فسألت صاحب البقالة هل هي صحيفة «الإنتباهة» السودانية؟ .. فرد عليَّ نعم هي «الإنتباهة» السودانية، وما هو السر فى هذه الصحيفة أي سوداني مرّ عليّ خلال اليوم سأل عنها».. # نزار مصطفى عبد الرحيم » لم يتغير حال المغترب السوداني في عهد د. كرار أو قبله، فنحن سنظل البقرة الحلوب ولن يجف ضرعنا مادام هذا في سبيل الوطن والأهل ولكن يجب علي هذا الجهاز أن يسهل لنا بعض المعاناة لأننا هرمنااااااااااا في الغربة وأنا الآن لا أملك منزلاً يأوي أطفالي فأين جهاز المغتربين الذي تتحدثون عنه؟! هو مجرد نافذة ندفع منها ما علينا من ضرائب وغيرها ورسالتي للدكتور كرار أننا نريد معالجة لأراضي المغتربين في الوادي الأخضر. # ود الفكي الأصل السعودية » الأخ هاشم .. العشم كبير في هذه الصفحة أن تنفض الغبار عن المغتربين وينتبهوا لأنفسهم ووطنهم.. العشم كبير والأحلام كبيرة أن نجعل لبعدنا عن الوطن لونًا ولرجوعنا متى أراد الله ذلك طعمًا.. وأن ترجع المدخرات والخبرات التي يحتاج إليها الوطن في التنمية والبناء.. لذا من اليوم ورايح تاني ما في عفش مستعمل يدخل البلد.. وتاني مافي عناوين في الصحف عن «شروط جديدة لاستيراد العربات المستعملة».. نريد أفكارًا وإبداعًا.. لدينا خمسة ملايين مغترب خبراتهم ومدخراتهم يمكنها أن تدشن خطًا جديدًا لإنتاج السيارات ينافس جياد وخطًا لإنتاج «الجداد» ينافس أكبر مزارع العالم وبقرة لكل مغترب وتصبحون على «نيل» من حليب.. نريد أن نبني المستشفيات والجامعات والمدن السكنية، وكل هذا من مدخراتنا وخبراتنا.. وهذه الصفحة آخر «كرت» لطرح قضايا المغتربين. ----------------- رئاسة الجمهورية تبارك دكتوراه فضيلة الشيخ المعيقلي أم درمان: هاشم عبد الفتاح رسمت جامعة أم درمان الإسلامية ملامح مشهد محتشد الصور والرسائل والإخاء الصادق حينما حاولت هذه الجامعة رد الوفاء لأهل العطاء وأخلصت في مسعاها وهي تضع تاج عز وفخر في هامة أحد علماء الأمة الإسلامية أمام الحرم المكي فضيلة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي الذي منحته الجامعة الإسلامية درجة الدكتوراه تقديرًا لجهوده في علوم القرآن الكريم بعد مباركة من مجلس إدارة الجامعة. وكانت قاعة الدوحة بالمدينة الجامعية بالفتيحاب شاهدة على هذه المناسبة التي رعتها رئاسة الجمهورية ممثلة في مستشار الرئيس البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، وكان من بين المشرفين سفارة خادم الحرمين بالخرطوم والداعية الإسلامي عبد الحي يوسف والأستاذ أحمد الطيب وزير الدولة بوزارة التعليم العالي. وقال البروفيسور حسن عباس حسن مدير الجامعة: إن هذه المناسبة تأتي في إطار الاحتفال بمئوية الجامعة مشيرًا إلى أن هذا التكريم للقرآن الكريم في شخص الشيخ المعيقلي.. وأضاف: أن كل السودانيين يحبونه ويتمنون الصلاة خلفه.. وامتدح البروفيسور حسن عباس عطاء المملكة العربية السعودية للسودانيين وللجامعة الإسلامية منذ أمد بعيد.. وكان فضيلة الشيخ المعيقلي قد وضع حجر الأساس أمس لمجمع دعوي إسلامي بالجامعة الإسلامية، وشكر الشيخ المعيقلي جامعة أم درمان الإسلامية.. ووصف التكريم بأنه يعبر عن أخوة صادقة، ووصف درجة الدكتوراه التي منحتها له الجامعة بأنها وسام يعتز به. -------------- إحصاءات تكشف تزايد معدلات العمالة الوافدة بالسعودية الخرطوم: رشا عبد الله هناء عز الدين أكد عضو لجنة العمل بالبرلمان د. عبد الله جماع أمس في ورشة «العمالة الوافدة الفرص والتحديات» التي نظمتها وزارة العمل مع مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين الخارج، أكد أن العمالة الوافدة إلى المملكة العربية السعودية في زيادة مطردة، موضحاً أن الوافدين يمثلون «190» جنسية من مختلف دول العالم، وكشف أن نسبة السودانيين تقدر بحوالى 3.4% من جملة العمالة الوافدة والعاملة في القطاع الخاص المقدرة بنسبة 66%، مشيراً إلى أن الوافدين بالمملكة يحولون سنوياً أكثر من «100» مليار دولار. وأضاف ممثل مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين د. خالد علي لورد، أن المملكة العربية السعودية تدخلها سنوياً سبعة ملايين وافد، مبيناً أن معظمهم لدوافع اقتصادية بحثاً عن وضع أفضل.