بصل الوالي دخل السوق ودقّ في التجار خازوق في أحد أسواق الولاية الطرفية، يوجد بصل فاخر، جامبو، أملس وكُبار يعني حجم عائلي، ويطلقون عليه بصل الوالي ، وبصل الوالي هذا عندما يدخل السوق لا ينافسه أحد، يعني تجار البصل هناك، يختو إيديهم في خدودُم أكان ما بصل الوالي انتهى في السوق، مافي زول ببيع ليهو بصلة واحدة «طبعاً ما فيها حاجة ما الحكاية منافسة «حرة» في سوق حر«..قلنا: يا جماعة السوق البصل دا سميتوهو بصل الوالي عشان سيوبر وكُبار ولاّ عشان حاجة تانية.. قالوا: لا، بس عشان جايي من جنينة الوالي، والجنينة بتاعت الوالي دي أرضها خصبة جدا،زيّها مافي كلو كلو، كان زرعو فيها الزول يقوم زول زي ماهو.. قلنا الوالي خلي المريخ وخلي استثماراتو ديك كلها جا كمان ينافسكم ويستثمر عندكم هنا في بصل..!!! قالوا وهم يضحكون: لا لا دا ما والي المريخ دا والينا نحنا... ما شاء الله ربنا يزيد ويبارك. ثلاثة إذا حلت ببلد، ودِّع نظامه السياسي بالدموع والورد: تسُّرب الفساد إلى الأوقاف وتفويض الرعديد الرجَّاف و«الحرامي» يبلع وما يخاف ثلاثة تكفي لجعل المعارضة في أي بلد، رقيقة كالأنسام، وعطشانة تحلم بالخريف: محامٍ صاخبٍ «فاشلْ» و زعيمٌ مُفوَّهٌ «متساهلْ» وشيخٌ مرعبٌ «هائلْ» ثلاثة من كُنّ فيه كان ختمياً على السكين ونال ثقة مولانا الحسيب النسيب: ترك الفتة الساخنة امتلاك أكثر من شاحنة والرضا ب«العريضة»الماكنة من الطيب مختار إلى خليل عبد لله: أنا ما براي «الشلت» هم الشوق علي كتف الغُنا. «عملوها» قبلي كُتار زمان.. بس إلاطعم الفرقة مُر. والآهه تمرق زي جمر. والذكريات دائماً في بالي عز الليل تطوف.. وتردُم«الأشواق» ردمْ. والغُصة في نُص الحلق بالعبرة حامياني النَّضِمْ. وأناشن أقول ما دام فتر حيل الكلام ولقيتو في ضُلك وقوف.. من خليل عبد لله إلى الطيب مختار: ما بسيبك لو تحرقني بلهيبك.. لو تكتر من صدودك أو تقفل كل دروبك ما بسيبك... ما بسيبك، ما بسيبك... لو كلامك يبقى جافي أو خصامك يبقى قاسي ولو أجيلك يقولو ما في... ما بسيبك...ما بسيبك...ما بسيبك