الحكومة تجتمع تحت شعار وأمرهم شورى «بينهم»...البشير جزاهو الله خير- حسّ بان كترة وزراهو ومستشارينو والدستوريين ومخصصاتُم هي جزء من الأزمة الحالية فعزم على تقليصهم بطريقة شورية وكدي ...يا جماعة إنتو عارفين الشغلانة دي بعد كدي بقت ما بتستحمل الترهل والنغنغة بتاعت زمان ديك والشغلانة يا جماعة دايرة منكم تضحية بالمنصب أو المخصصات، عشان كدي نحنا محتاجين لي ناس «يتبرعو» بي مناصبُم ومخصصاتُم لسد العجز في الميزانية وتخفيف الضغط على الجنيه... بعد المقدمة دي نفتح باب «التبرعات» بالمناصب، يلا اللي داير يتبرع بي منصبو يرفع إيدو.....» الجماعة بقو دا يعاين لي دا، والصمت خيم علي المكان وواحدين دنقرو تحت ساكت، عملو فيها رايحين، أو ما سمعو حاجة أصلا» ... ياجماعة نحنا دايرين تضحية وجهاد بالمناصب والمخصصات.. «والصمت تاني يخيم علي المكان، دا يغمز لي دا»... ياجماعة :«وين ويؤثرون علي أنفسهم» ...«الجماعة يؤثرون الصمت» ... ياجماعة ما لكم ساكتين، عايزني إلأ أقول للواحد بي إسمو يعني ولا شنو؟!... طيب معنا سكاتكُم دا نبدا بالأسما يلا: عوض الجاز إنت كيف؟ ...أنا ؟؟!!! طبعًا ماممكن لأنو حِتّتي دي ما في زول في الناس القاعدين ديل كلهم بقدر عليها، وزي ماعارفين أنا وعدتا الشعب السوداني بأنو العام دا حيكون عام تصدير النفط السوداني.... طيب ، علي محمود إنت كيف؟ ...أنا؟؟!!.. طبعا لا ، لأنو الشغلانة الهسع دي كلها في رأسي أنا والعواسة دي أنا اللي حأوضبا ليكم .. طيب عبد الرحيم ،إنت كيف تتبرع.؟..أنا؟؟؟!!! عبد الرحيم يهتف بحماس :«أنا لن أتنازل ولن أتخاذل» ولن أترك سفينة الإنقاذ تبحر وحدها... طيب بكري إنت كيف تتنازل؟ ..أنا والرئيس دا بس كدي كهاتين،«سيف ودرقة »... عثمان عمر الشريف أها تتبرع بي منصبك؟.. أنا بتين جيتكم ..!!؟ شوف الناس القُدام ديل، وهو يشير الى الدقير وأحمد بلال ...طيب الدقير وأحمد بلال رايكم شنو في الكلام دا؟ .. نحنا ياريس الشريف وصانا إنو ما نتخلى عنك ثانية.. أها يا عيسى بشري إنت كيف؟ إنتو ما تشوفو الناس اللي ما شهدو غزوة هجليج ديل ..!!..طيب أنا بعد كدى عملتا العلي وشاورتكم زول،زول، وأبيتو بعد كدي حأعمل الفي رأسي...