شهدت السفارة السعودية بالخرطوم أمس توافد عدد كبير من السودانيين لتقديم واجب العزاء في وفاة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وعلامات الحزن والأسى تكسو وجوههم للفقد الذي وصفه الكثيرون بالفقد الجلل للمنطقة العربية والإسلامية والعالم بأسره حيث تقبل العزاء سعادة السفير السعودي الأستاذ فيصل بن حامد معلا والقائم بالأعمال السعودي سليمان بن علي البدير وجميع العاملين بالسفارة السعودية بالخرطوم وتلقوا التعازي من عدد من سفراء الدوال الإفريقية والعربية والآسيوية بالسودان بجانب وفد من وزارة الخارجية ووفد مدير المخابرات السودانية مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووفد من سلاح البحرية ومن السلاح الجوي السوداني وممثلين لحزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الأصل. واكد سعادة السفير السعودي الأستاذ فيصل بن حامد معلا أن المملكة العربية السعودية فقدت صاحب السمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود مشيرًا الى انه فقد جلل للمملكة وخاصة نحن هنا نرفع العزاء باسم وزارة الخارجية السعودية والدفاع ووزارة الداخلية السعودية لتقبل التعازي في مقام صاحب السمو الملك عبد الله بن عبد العزيز سائلين الله ان يلزمهم الصبر والسلوان ووصفه بانه فقد كبير للعالم العربي والإسلامي والمملكة السعودية خاصة لافتًا الى الدور الإقليمي الكبير للأمير نايف في مجلس وزراء الداخلية العرب وملجأ لحلول كل المشكلات الداخلية والخارجية ويتمتع بحكمة وحنكة ومصداقية ورأي سديد وهو صاحب الأكاديمية الجامعية التي تخدم طرق الأمن والسلامة ووصفه السفير بانه رجل السلام ومن المؤسسين للدولة وكان يحل الأمور بحكمة ويسعى للم الشمل العربي والإسلامي وكان رحيمًا بكل مواطن سعودي وأن رحيله يعني خسارة كبيرة لا نستطيع إلا أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعوضنا خيرًا منه من أبناء المملكة. وتقدم بالتعازي القائم بالأعمال بالسفارة السعودية سليمان بن علي البدير الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الشعب السعودي ووصفه بالعظيم مؤكدًا انه قدم الكثير للمواطنين واكد انه منذ اعلان نبأ وفاته انهالت الاتصالات من الشعب السوداني على السفارة السعودية بالخرطوم على المستوى الشعبي والرسمي مما يؤكد أن الفقد واحد ونسأل الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويلزمنا السلوان. وقدم الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع السودانية اللواء محمد عثمان الأغبش واجب العزاء لسفير المملكة السعودية وللمسلمين جميعًا لافتًا إلى ان الأمير الراحل قام بتأسيس اكاديمية نايف التي ترسخ للعلوم العلمية باسم اكاديمية نايف ووصفه بأنه مدير جيد للحوار ويعمل على تنفيذ كل ما يحقِّق الامن والاستقرار لداخل المملكة وخارجها سائلين الله ان يجعل كل هذه الأعمال في ميزان حسناته. وأكد السفير عمر محمد أحمد صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية بالإنابة ان الأمير نايف له ادوار وإسهامات كبيرة في السودان وترحم عليه وامتد دوره الكبير الذي لعبه في ارساء قواعد الأمن بالمنطقة العربية جمعاء. فيما أضاف الأمين العام لحزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين الذي رأس وفد حزب الأمة للعزاء، قال إن الفقد للأمة الإسلامية وكل دول العالم وتطرق إلى اسهاماته في حفظ الاستقرار السياسي والمجتمعي بأسره وله باع طويل في بناء وتطوير المنطقة مشيرًا إلى مساعدته للدول العربية والإسلامية ورغم أن الفقد جلل إلا أن إرادة الله فوق كل إرادة. اتجاهات جديدة لرفع القدرات والكفاءات بنهر النيل عطبرة: الإنتباهة اكد الأستاذ معتصم الطاهر رئيس دائرة الاستثمار والسياحة والتعدين والمحاجر بالولاية اهمية الاتجاهات الحديثة لرفع الكفاءة وبناء القدرات واستغلال الموارد الاقتصادية بالصورة المثلى تحقيقًا لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالولاية. جاء ذلك لدى لقائه امس بالدامر وفد مركز الفدرالية للبحوث وبناء القدرات برئاسة الأستاذة معزة عبد الله محمد منسق البرنامج بالمركز، واوضح الوفد ان زيارتهم للولاية تأتي بغرض ابراز العديد من المميزات التي يضطلع بها المركز من دورات تدريبية وورش عمل في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية الشاملة. وقام الوفد بطواف ميداني لعدد من الجهات ذات الاختصاص لمزيد من الترتيب والتنسيق في مجال المراجعة الالكترونية التي تشمل عددًا من المحاور والأساليب الحديثة بالرقابة والمراجعة الداخلية في ظل بيئة االتشغيل الإلكتروني وكيفية استخدام النظم والتطبيق العملي لبرنامج المراجعة. وتشير سونا الى ان المركز اختار ولاية نهر النيل لبرنامج المراجعة وذلك لتنظيم ورشة تستهدف المديرين الماليين والمراجعين الداخليين وادارات الرقابة والمحاسبين في الولاية علاوة على التدريب حول اعداد الخارطة الاستثمارية والترويج للمشروعات ودورها الفاعل في عمليات استغلال الموارد المتاحة واستخدام قواعد البيانات ونظم المعلومات لصناعة الخارطة الاستثمارية والمعوقات الأساسية لإعداد الخرط الاستثمارية وتقديمها وعقد ورشة في مجال الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض والتي تستهدف «20» دارسًا ودارسة بالولاية.