في بعض الدول قد يطلق الزوج النار على زوجته أو يقتلها خنقاً أو حرقاً او طعناً ولكن في مجتمعنا رغم المتغيرات الاجتماعية الانقلابية لم يشكل العنف ضد الزوجات هاجساً مقلقًا برغم وجود بعض الحالات التي تظهر تارة هنا وتارة هناك.. «البيت الكبير» اجرى استطلاعًا حول هذه القضية وخرج بالتالي: ماجدة الربيع «استاذة جامعية» ترى ان فارق السن يؤي الى العنف في العلاقات الزوجية والتعامل بين الزوجين، وتدخل اسرة الزوج في الموضوعات التي تخص الطرفين، كذلك التنشئة لها دور، فعلى سبيل المثال نجد ان الرجل الذي كان ابوه يضرب امه يترجم هذا الاسلوب في زوجته، واضافت ماجدة ان اعتداء الزوج على زوجته جريمة يعاقب عليها.. وارى ان الزوجين مسؤولان ومشتركان في خلل هذه العلاقة التي تأخذ في النهاية شكل الاعتداء والعنف. «رفقاً بالقوارير» كثيرة هي صور العنف التي تمارس ضد المرأة واخطر اشكالها العنف في العلاقات الزوجية الذي يبرر بطاعة الزوج وحقه الشرعي حيث الفهم الخاطئ للدين.. هذا ما بدأت به مريم سعيد «مطلقة» وتقول اعتقد ان التنشئة لها دور في هذا الاسلوب، وانا اعتبر ان العنف جريمة يعاقب عليها القانون وللزوجة حق طلب الطلاق، كما ان العنف يسبب حالة نفسية للاطفال وازعاجًا للجيران ويعتبر ظاهرة اجتماعية موجودة تحتاج الى علاج ومنها ما يصل الى اقسام الشرطة. ايمان محمد الامين «موظفة» قالت ان العنف في العلاقات الزوجية ناتج من سوء الاخلاق والتربية ونجد ان عدم التفاهم بين الطرفين قد يتسبب في العنف وكذلك الظروف المعيشية وضغوط الحياة وعدم اهتمام المرأة بشؤون بيتها واضاعة الوقت فيما لا فائدة منه كلها قد تسبب الخلافات الزوجية وبالتالي يحدث العنف اللفظي او الاعتداء الجسدي عليها.. واضافت ايمان عندما يأتي الزوج من العمل وتستقبله الزوجة بترحاب بدلاً من اتهامه بالتقصير يجعل الحياة جميلة. وتشير اسلام فاروق الى ان المرأة هي دائمًا ضحية العنف في العلاقات الزوجية ونجد ان الزوج يخرج من الصباح لا يدري ما يحصل في المنزل وبعد ان يأتي وهو «زهجان» قد يكون مهيئًا لاختلال المزاج بالتالي يرتكب عنفًا مع زوجته اذا قامت با ستفزازه، وذلك دون مرعاة لنفسية الاطفال.. وبعض الازواج لا يقبلون ان ترفع المرأة صوتها على الزوج في المناقشات الزوجية مما يؤدي الى العنف، ولابد من الالتزام بقيم الشريعة الاسلامية والسنة ورفع الوعي الديني لدى الافراد للعودة الى المنهل الصافي والاقتداء بالرسول الكريم في تعامله مع زوجاته. رأي الدين يقول الشيخ محمد علي حامد: في بعض الأحيان يكون سبب العنف تقصير المرأة تجاه زوجها او بيتها وتنشأ الكراهية بين الزوجين في بعض الأحيان يكون العنف عفوياً اونفسياً واحيانًا اسباب العنف تكون من ضغوط الحياة الصعبة والمادية لقلة الصرف في المنزل كذلك للمرأة اعباء كثيرة لا تتمكن من تهيئة نفسها للرجل، وقال الرسول «ص» وهو يودع الدنيا في آخر كلمات استوصوا بالنساء خيراً.