تمويل بالمليارات من بنك «السجم» الإسلامي، والضمان رصيد إيماني، بمناسبة الجوكية الطالعة في الكفر الأيام دي نحكي طرفة تقول إن أحد الدجّالين بتاعين الزمن ده، كان طويل اللحية، يرتدي جلبابًا أبيض وشالاً مخططًا ومركوبًا أبيض تقدم لبنك حكومي بطلب تمويل وكان المبلغ الذي طلبه «مليارات كثيرة»، المهم أن الدجال «الأبيض» جاء إلى مدير البنك وفي يده اليمنى مسبحة صغيرة وفي الأخرى فايل وعصا أبنوسية... الدجال: السلام عليكم يا أخي المجاهد. المدير: أهلاً بأمير المجاهدين، شيخنا الجليل «المدير يستلم الفايل قبل أن يجلس صاحبه». «الدجال بدا زاهدًا، وهو لا يكف عن التسبيح، وفي بعض الأحيان يتحدث عن «المشروع الكبير» ومستقبله ومستقبل الإسلام في القارة الإفريقية، ثم في العالم كله..». «المدير يُخرج قلمًا أنيقًا ثم يكتب: تصدَّق، ثم يقول: قلنا أول نصدق ليك قبل أن تقوم من مقامك هذا، بل قبل أن يرتدّ اليك طرفك..» عفاريت والله بصحيح- انصرف الدجال إلى حال سبيله والدجال الآخر أرسل الفايل إلى موظف الاستثمار لإجراء اللازم... شهق الموظف من فرط دهشته: مبلغ خرافي زي دا وبدون أي ضمان !!!.. أرجع الموظف الفايل إلى المدير وظن أن خطأً مرّ عفوًا على المدير فأسرع مهرولاً بالفايل إلى مكتب المدير. ياسعادتك المبلغ الطالبو «شيخ فلان» دا كبير شديد، ومابتناسب أبدًا مع الضمان القدمو..!!!! المدير بدت عليه ملامح الغضب وأخذ الفايل بقوة وكتب عليه عبارة: «يكفيه رصيده من الإيمان» ثم قذف بالفايل في وجه الموظف دون أن ينطق حرفًا..