* ظللت ومنذ فترة أتحدث عن الرياضة بصفة عامة باعتبارها مناخاً صحياً للجميع. وأحذر من الإنفعالات والإضطرابات التي ربما تكون مدخلاً للسياسيين للدخول من ثغرتها. وما حذرت منه قد حدث بسبب ضعف اللجنة الأولمبية والإتحاد السوداني لألعاب القوى تجاه أبطالنا. فقد ظلت قضية العداء أبوبكر كاكي منذ فترة غامضة، تارة إنسحاب من المشاركات، وتارة أخرى إصابة وغيرها من الحجج الواهية. حتى خرجت علينا إحدى الوكالات بالأمس بخبر مدسوس، أكدت فيه تقدم أحد العدائين السودانيين -رفضت الكشف عن اسمه- بطلب للحكومة البريطانية بغرض اللجوء السياسي بعد إنسحابه من الأولمبياد. وقبلها طالعتنا أخبار بتمرد كاكي ومطالبته لبعض مستحقاته عن الفترة الماضية. ورغم نفي العداء العالمي أبو بكر كاكي هذه الأخبار المغرضة، إلا أن الأمر يتطلب تدخل الخارجية السودانية في هذه القضية، واللجنة الأولمبية، وإصدار بيانات تكشف هذا المخطط الذي حاول البعض بثه في هذه الأيام لأغراض سياسية للنيل من السودان. وتزامن هذا المخطط مع مخطط لإغتيال الرئيس البشير. وجميعها تحاول تشويه صورة السودان، وضعف الأمن فيه. وكاكي له قضية عجزت اللجنة الأولمبية وإتحاد ألعاب القوى عن حلها حتى التقطت المعارضة القفاز وحاولت تضخيمها وجعلها قضية سياسية لا تقل عن قضية دارفور وغيرها من القضايا التي يحاول البعض النفخ فيها، للفت نظر الإعلام العالمي. ومناسبة مثل الأولمبياد حاولت بعض الجهات السياسية المتمردة استغلالها وإظهارها بهذا الحجم خاصة وأن السودان كله يعوّل على انجاز كاكي في هذا الأولمبياد، بعد إخفاقه في الأولمبياد السابق. * لم تعجبني عبارات بعض الزملاء التي حاولت التقليل من فريق جزيرة الفيل الذي يستضيف الهلال الليلة بحاضرة الولاية مدينة ود مدني. حيث كتب أحدهم «الهلال لو جدع الفنائل ساكت سينتصر» مثل هذه العبارات تحمل الكثير ولا ترقى لمستوى التداول. فالأفيال لهم تاريخ عريق وتدني نتائجهم لا يعني التقليل منهم بمثل هذه العبارات الجارحة، و «لكل جواد كبوة». * مباراة الهلال وأهلي شندي في افتتاح دور المجموعات بشندي، ستكون مباراة الموسم خاصة وأن جمهور شندي سيكون أمام أمرين أحلاهما مر. * إفتتاح مهيب لأولمبياد لندن أمس الأول بملعب ستراتفرد وعلى مرأى«08» ألف متفرج وأكثر من مليار مشاهد جسدت الملكة اليزابيث عادة عائلية. وتنوعت فقرات الافتتاح التي جاء على رأسها في البداية تحويل أرض الاستاد الأولمبي بشكل كامل إلى مدينة ريفية وكيف تحولت إنجلترا من دولة زراعية إلى دولة صناعية ضخمة، بالاضافة إلى مرورها بالعديد من المراحل في تاريخها مثل الثورة الصناعية والطبية والتكنولوجية والسينمائية. وتابع الحفل الذي قدرت تكاليفه ب«72»مليون جنيه استرليني جمهور قدر بنحو مليار نسمة حول العالم. * فتوى الداعية الاسلامي عبد الحي يوسف بأن قيام الحكومة بإجراء حوار ومفاوضات مع الحركة الشعبية لا يجوز شرعاً تحتاج إلى مسيرة مليونية من المواطنين تذكر الحكومة بأن أرواح الشهداء التي فقدت في هجليج يجب أن تقابلها تضحيات، وليس حوارات ومفاوضات.