٭ رغم تأكيدات رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بانتهاء أزمة بث الدوري الممتاز حصرياً على الفضائية السودانية نسبة لوجود عقد ساري معها إلا أن المسلسل لم ينتهِ بعد لوجود شروط أهمها تحصيل التزام المالية الذي دفعته بالأمس والثاني استلام ثلاث شيكات آجلة تدفع نهاية أغسطس ونهاية أكتوبر ونهاية نوفمبر.. أما الشرط الأهم فهو مواصلة البث في حالة الإيفاء بهذه الالتزامات المالية الموضحة أعلاه، وفي حالة فشل وزارة المالية وتلفزيون السودان في الإيفاء بالتزاماتهما المالية في التواريخ المحددة يعتبر الاتفاق لاغياً ويتم إيقاف البث التلفزيوني. هذا ما تم الاتفاق عليه بين الاتحاد وأنديته ولا أعتقد أن هذا الاتحاد يحمل مبادرة جديدة.. بل يحمل تسهيلاً للفضائية السودانية التي عجزت عن دفع باقي المستحقات ونسبة لوجود عقد ساري لا يمكن للاتحاد فسخ عقدها وعليه يظل مسلسل البث متواصلاً حتى نهاية الموسم ولا أعتقد أن بقية مباريات الممتاز ستغطي تكلفة هذا العقد لذلك أتوقع أن تتعثر الفضائية مرة أخرى وربما تفشل المالية في سداد هذه الالتزامات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. ٭ تصريحات رئيس كتلة الممتاز الأستاذ الريح دمباوي التي طالب فيها المالية والتلفزيون بالإيفاء بالتزاماتهم في المواعيد المحددة وأنهم يدركون أهمية البث التلفزيوني بالنسبة للسودانيين بالخارج وللولايات تصريحات مسؤولة، ولكن يبقى السؤال لماذا تحفظت القمة على هذه المبادرة؟ والثاني لماذا خرجت أندية الممتاز من عباءة القمة وأصبحت توافق وبقناعة تامة بعيداً عن إدارات القمة؟. ٭ نبارك لكتلة الممتاز موافقتها على نقل الممتاز وبقناعة تامة وإدراك مسؤول لأهمية هذا البث بالنسبة للولايات وللسودانيين العاملين بالخارج وعلى القمة أن تستأنف بياناتها التي لم ترتق لمستوى المسؤولية منذ بداية هذا الموسم. ٭ نعود لقرار مجلس إدارة نادي المريخ بضم الكابتن فاروق جبرة للجهاز الفني للفريق وإبلاغه بذلك هاتفياً قبل يومين فقط من المباراة الدورية بين الفريقين ورد جبرة بأن الوالي اتصل به وأبلغه القرار وموافقة رئيس نادي النيل الحصاحيصا على القرار دون أي تحفظ أو إبداء رأي حول القرار وتزامنه مع المباراة وصمت الاتحاد من مثل هذه القرارات التي تؤثر سلباً على نتيجة المباراة وفي اعتقادي أن القرار أثر سلباً على هذه المباراة. ٭ مطلوب من الاتحاد العام أن يضع بنودًا تمنع من مثل هذه الممارسات التي تدخل في دائرة التواطؤ بأن يكون انتقال المدربين في فترة معروفة مثل انتقالات اللاعبين. ٭ أخبار لندن أكدت وبما لا يدع مجالاً للشك أن العرب سيكون نصيبهم من الذهب ضعيفا ليس بسبب الصيام وإصرار عدد من اللاعبين على أداء فريضة الصيام ولكن بسبب الفوضى التي ضربت بأطنابها بعض معسكرات بعض الدول العربية والإسلامية وانشغال الإداريين واللاعبين بتدخين الشيشة وغيرها من الأمور التي تتناقض مع ممارسة الرياضة. ٭ براءة حسن الخاتمة من تهم الفساد أكدت أن الياة بخيرها خاصة أنها المنظمة الوحيدة في العالم التي تقدم خدماتها مجاناً وتهتم بالأموات والمقابر وأن القائمين عليها يحتسبون كل ما أصابهم لله تعالى «اللهم أعطنا حسن الخاتمة».