أعلنت الإدارة العامة للمرور دائرة المرور السريع عن بدء انطلاق أولى عمليات تفويج المسافرين بعد غدٍ الخميس الموافق 28 رمضان، وقال اللواء حسن عبد الرحمن حسن مدير الإدارة العامة للمرور خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمباني المرور إن تفويج هذا العام يجيء بترتيبات جديدة تم وضعها بخطة تقوم على أمرين هما تحقيق السلامة المرورية وانسياب حركة المرور مشيرًا لجهود كبيرة تُبذل لتحقيق الأهداف المرجوة. وأكد اللواء عبد الرحمن أن إدارة المرور سخرت كل إمكاناتها البشرية والمادية لتحقيق شعار التفويج لهذا العام: «معًا لوقف الحوادث المرورية» حيث يشارك في هذه العمليات 1495 من أفراد المرور من ضباط وضباط صف وجنود مع توفير «279» مركبة إسعاف وأكثر من عشرين دورية مرور ليقارب العدد الكلي للمركبات حوالى «300» مركبة. وفيما يتعلق بإشكالات التفويج خلال الفترات السابقة أكد عبد الرحمن أنه تم التنسيق مع كل الشركاء بغرف النقل المختلفة، وأكد أن طرق المرور السريع خلال أيام العيد ستكون تحت السيطرة التامة، وقال إنهم عملوا على زيادة السرعة لمركبات التفويج من «80» كلم في الساعة إلى 90 كلم في الساعة حتى لا يتأخر المسافرون في الوصول إلى ذويهم سالمين كما أنه سيتم تفويج المجموعات على وجه السرعة ولو كان قوام الفوج عشر مركبات فقط، داعياً أصحاب المركبات الخاصة إلى الالتزام بالتفويج وعدم الخروج عن مسارات المواكب والالتزام بالسرعة القانونية، وعدم التخطي في المنعرجات. إلى ذلك تناول اجتماع هيئة قيادة الشرطة في إجتماعه الدوري صباح أمس برئاسة مدير عام قوات الشرطة كيفية إنجاح عمليات التفويج، وأمّن الاجتماع على ضرورة تسخير كل الإمكانات لتوفير الطمأنينة عبر الانتشار الشرطي المكثف للدوريات الراكبة والراجلة بالأسواق وأماكن التجمعات واتخاذ تدابير منعية للتصدي لمعتادي الإجرام والحدّ من نشاطهم وتحقيق السيطرة الأمنية قبل وخلال فترة العيد، كما استعرض الاجتماع خطة الإدارة العامة للمرور في تفويج المركبات للولايات. من جانبه استعرض اللواء حسن آدم أحمد مدير دائرة المرور السريع ملامح خطة التفويج وقال إنها ترتكز على ثلاثة محاور تغطي الجوانب الإعلامية، والإدارية والإمدادية، وأشارت الخطة إلى التنسيق والتعاون الذي تم مع وزارة الصحة واتحاد غرف النقل والبصات السفرية وإشراك الجهات ذات الصلة لمعالجة التفلتات التي تحدث خارج أطواف التفويج إلى جانب تنظيم حركة المرور وسط الخرطوم عبر الوجود المكثف لدوريات المرور وزيادة الإرشاد والتوعية المرورية بالتقليل من الحوادث.