السيد/ مشرف صفحة حصاد الغربة الأستاذ/ هاشم عبد الفتاح الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن قدر الصحافة الحرة هو أن تتقدم الصفوف شعاعًا للنور لكل طيف المجتمع وكان بابكم المقروء في عدد الأربعاء 12 سبتمبر الماضي كوة من الأمل العريض نحو إعطائنا الثقة في أن تقود الصحافة مسيرة التنوير والمناصحة أملاً في مجتمع معافى بالمنافي والمهاجر وفيه إشاراتكم لمجمل الخلافات والصراعات والتكالب كتداعي الأكلة نحو الثريد بالجاليات السودانية عمومًا ولم ترد التخصيص حتى لا تنكأ الجراح. لهذا فقد عقدنا العزم على إدارة الدفة نحو التغيير متقدمين الصفوف غير هيابين ولا مبالين بالمخذولين طلاب الوجاهة حيث إن العمل في السابق كان حصنًا حصينًا يتهيب الجميع الاقتراب منه خوف أن تمس كرامته وسمعته بافتراءات وبذاءات وطعن يندى له جبين الجبناء. وقد أثار مقالك فينا أشوق العمل الجماعي. وها نحن عندما عقبنا على ما نُشر. إذا برسائل على جوال الدكتور/ محمد يحيى الطيب رئيس الجالية السودانية بمدينة مكةالمكرمة وضواحيها وأكرر «مكةالمكرمة» أطهر البقاع ومن ثم على جوال السيد الحصيف الذي يتقدم صفوف العمل الاجتماعي دائمًا السيد/ محمد الطيب أمين الشؤون الاجتماعية رسائل يعف قلمي أن يكتبها ولساني أن يرددها في آخر صرعات العولمة لنعيش كوميديا جديدة اسمها الكوميديا الفضائحية لتضاف لابتكارات شذاذ الآفاق في ضعة و دونية لا تشبه البلد الكريم المتسامح ولا أهل السودان الكرماء رسائل تمس شرف زملاء أفاضل ومجموعة كريمة من مختلف القبائل والجهات. مجموعة آمنت برسالة التغيير لأجل التطوير لصالح الإنسان السوداني. لكنهم أرادوا أن يشغلوا رئيس الجالية عن واجباته وحقوقه.. بالاحتفالات التي «تخلق» لها المناسبات حتى تكون مطية لتسريب المسؤولية المالية لتكون الاحتفالات طريقًا لفتح «ماسورة» المال. ليتحول المغترب إلى «بطاقة صراف آلي» إما بالسحب المباشر منه أو عن طريق مبلغ مستقطع لأجل أغراض نبيلة ضمن المعاملات التي يحتاج إليها المغترب بالقنصليات.. لأن القنصلية لا يمكنها أن تتعقب أوجه الصرف إيمانًا منها أن القائمين بأمر هذه الأموال الممنوحة لأجل معالجات اجتماعية وإنسانية لن يتجردوا من عظم الأمانة ومسؤوليتها وسوف نفرد حلقة كاملة في هذا الخصوص بإذن الله. وأعود لموضوع الرسائل أعلاه والتي تفضح صاحبها.. وأقول إن العروش اهتزت والكراسي قد مادت في الأرض خوفًا من ظهور السوءات التي كشف سترها وبانت للجميع «فوبيا» التمسك بالكراسي خوف الافتضاح وللحق سيف فضاح.. وأقول إن الله سبحانه وتعالى يغفر كل شيء إلا المظالم وأنت قد خضت فيما خضت. في بلد حرام.. حرم فيه قتل الإنسان والحيوان.. فهلا جلست مع نفسك وراجعتها؟؟ لماذا ولأجل ماذا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم نستغفرك ونتوب إليك.. وللحديث بقية فيما التزمنا به.. عثمان طه محمد عثمان أمين الإعلام