أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أن علاقة بلاده بالسودان وسياستها الإقليمية ستظل ثابتة ولن تتأثر برحيل رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي. وقال دينا ل «سونا» إن غياب رئيس الوزراء زيناوي أمر مؤثر دون شك، إلا أنه ترك وراءه إرثاً وسياسات ومؤسسات منها الحزب الحاكم، كما اختار رئيس الوزراء الحالي نائباً له، وزاد قائلاً: «لذلك نعتقد أن هذه السياسات لن تذهب بذهاب رئيس الوزراء الراحل بل ستستمر، حيث أن المؤسسات التي وضعها مازالت قائمة والقيادات كذلك مازالت هي الأخرى موجودة، لذلك سنسير على ذات المنوال». وحول أولويات الحكومة الجديدة قال إن أولوية حكومته تقوية العلاقات مع دول الجوار ومع السودان خاصة، وأضاف قائلاً: «لن نستطيع أن نكون أقوياء لوحدنا، ولذلك فإن سياستنا تقوم على أساس التعاون الإفريقي القاري، وهو طريق يقودنا في نهاية المطاف إلى الوحدة الإفريقية». وعن دور إثيوبيا في السلام في المرحلة الحالية والقادمة، قال دينا إن بلاده تستضيف المفاوضات بين الدولتين وتبذل قصارى جهدها في أن يجلس الطرفان حول مائدة واحدة.