ولدت وترعرعت بولاية الجزيرة بمنطقة المسلمية، بزغ نجمها من خلال ادائها لمدائح الرسول صلى الله عليه وسلم وقناة ساهور الفضائية. نجود محمد «تقاسيم» توجهت اليها بمنزلها بمنطقة المعمورة للوقوف على تجربتها، وكيف بدأت مشوارها الفني عموما، فستجابت مشكورة للدردشة القصيرة هذه، فالى مضابط ما قالت. حدثينا استاذة نجود عن بداياتك؟ في البداية ارحب بكم واقول لكل الشعب السوداني كل سنة وانتم بخير.. والبدايات كانت من خلال ترديد المدائح والاغاني كهواية ومن ثم المشاركة في احتفالات المدرسة ومن خلال طابور الصباح، ثم البداية الفعلية عند مشاركتي بالدورة المدرسية بود مدني عام 1996م، ونلت المركز الاول في منشط المديح النبوي، ومن هنا انقطع المشوار. كيف تم التحاقك ببرنامج نجوم الغد؟ كما ذكرت فقد انقطعت عن تكملة المشوار منذ المشاركة في الدورة المدرسية حتى رشحني الدكتور عماد الفضل لبرنامج نجوم الغد، وعند حضوري الي الاستاذ بابكر صديق تم الحاقي بالمجموعة، ونلت المركز الثالث وشهادة تقديرية. من المعروف أن طريق الفن عموماً ليس مفروشاً بالورود، فكيف استطعت التغلب على الصعاب؟ الحمد لله لم اواجه اية صعوبات، واعتبر نفسي من المحظوظين، وتنشئتي كان لها أثر عظيم في مشواري، ومن أهم أسباب نجاحي في اداء المدائح النبوية تنشئتي الصوفية كيف تختارين أعمالك؟ أولاً احب ان اشكر ابي الشيخ خالد المصطفى، وربنا يعطيه العافية فهو الذي يقوم بكتابة معظم القصائد التي اقدمها، ولا انسي زوجي الاستاذ عبد الخالق محمد عثمان فهو مخرج وملحن لمدائح الرسول صلى الله عليه وسلم، ويساعدني كثيراً، واعتبر ذلك توفيقاً من عند الله سبحانه وتعالى. يا ريت لو تذكري تجربتك مع اذاعة الكوثر وقناة ساهور؟ انا احب اشكر القائمين علي امر هاتين القناتين واعتبرهم اصحاب فضل علي بعد الله سبحانه وتعالى، وهم أصحاب رسله عظيمة، واعتبرهم من الاعلام الهادف الى توعية الشباب وتحصينهم من الثقافات الوافدة، وتقوية حب الرسول صلى الله عليه وسلم. من المعروف أن هنالك مدارس في المديح النبوي.. أي مدرسة بدأت بها نجود؟ انا بديت بأشهر مدارس المديح النبوي في السودان، والرواد مثل أولاد حاج الماحي والشيخ حياتي والشيخ المجذوب والشيخ خالد، واشعار الامام الشافعي وابن الفارض. حدثينا عن تجربتك بجمهورية مصر العربية؟ الفكره اصلا ان قناة ساهور ارادت ان تنشر تراث المديح السوداني عبر المنشدين والفنانين المصريين خارج السودان، وقد نجحت الفكرة، والدليل مشاركة المصريين في المهرجانات بالمديح السوداني وتفوقهم فيها، وشملت التجربة أيضا فنانين من الجزائر والمغرب وتونس وسوريا والكويت وفلسطين. كيف توفقين بين البيت والعمل؟ كما ذكرت في البداية اعتبر نفسي محظوظة في أن أجد اعمالي جاهزة بفضل أبوي الشيخ خالد المصطفى، وهذا توفيق من عند الله. ما هو جديدك أخت نجود؟ نحن الآن بصدد تحضيرات لأعمال تخص الحج، والغرض منها توعية الحجيج بتفاصيل وأركان الحج، ومنها مدحة السعي بين الصفا والمروة. كلمة أخيرة أخت نجود؟ أشكر صحيفة «الإنتباهة» وأخصُّ بالشكر صفحة «تقاسيم» الرائعة ولك أختي نهى.