السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    عيساوي: حركة الأفعى    أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الفاشر ..المقبرة الجديدة لمليشيات التمرد السريع    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا لا يرد المجلس الطبي السوداني على الشكوى الطبية حول المأساة التي هزت أم درمان وهزت السودان ?
نشر في الانتباهة يوم 12 - 11 - 2012

تنشر (الإنتباهة) شكوى عائلة الفقيدة هوازن صلاح إبراهيم (32) عاماً التي رفعتها إلى المجلس الطبي السوداني بتاريخ الثلاثاء 20/ سبتمبر / 2011م وذلك للتحقيق في أسباب وملابسات وفاة الفقيدة. (الإنتباهة) وعائلة الفقيدة في انتظار نتيجة التحقيق الذي يضع النقاط على الحروف ويكشف حقيقة أسباب الوفاة وذلك حتى تتطمئن القلوب القلقة الحزينة ويغمرها برد اليقين. الفقيدة هوازن صلاح إبراهيم تعمل معلمة في مدرسة كندية في أبوظبي حيث كانت تعيش برفقة زوجها وقد جاءت إلى السودان في إجازة سنوية قبيل شهر رمضان الكريم بيومين لتصوم الشهر الفضيل في رحاب السودان بين أسرتها وأهلها في أم درمان. الفقيدة هوازن صلاح تزوجت قبل عدة سنوات ولم تنجب وكانت تمني النفس بطفل يملأ حياتها وحياة زوجها بهجة وسعادة فلجأت خلال إجازتها في السودان وقبيل عودتها إلى أبوظبي إلى عمل طفل أنابيب وقد ذهبت إلى مستوصف (X) في الخرطوم بحري، وتلاحقت الأحداث لينجم عنها في النهاية رحيلها عن الحياة يوم 26/ رمضان الموافق 26/8/2011م بسبب توقُّف القلب وتوقُّف التنفس وفشل كلوي حاد وجلطة في الرئة حسب ما أفادت شهادة الوفاة رقم 0026717 محليَّة بحري. ما هي أسباب وفاة الفقيدة هوازن صلاح إبراهيم. (الإنتباهة) وعائلة الفقيدة في انتظار نتيجة التحقيق في أسباب الوفاة.
(الإنتباهة) إذ تنشر الشكوى المرفوعة إلى المجلس الطبي السوداني، تجدد ثقتها في أطباء السودان وتنأى بنفسها عن الإدانات المسبقة غير الموضوعية. حيث أن المجلس الطبي الموقر هو جهة الاختصاص للفصل في الوقائع وتحديد المسؤوليات وبيان الحقيقة كاملة. نحن جميعاً في انتظار ما يسفر عنه تحقيق المجلس الطبي السوداني. الجميع في انتظار الحقيقة فهي التي تعلو ولا يُعلى عليها. (الإنتباهة لم تنشر أسماء الأطباء والمركز الطبي والمستشفى المعنيين لأسباب قانونية).
نص الشكوى
السادة رئيس وأعضاء المجلس الطبي السوداني المحترمين السلام عليكم ورحمة الله الموضوع إهمال طبي تسبب في وفاة المرحومة هوازن صلاح إبراهيم الحاج تاريخ الوفاة 26/ رمضان نرفع شكوانا إلى الله تعالى ثم إليكم لإنصافنا وإحقاق الحق حيث أدى الإهمال واستهتار بعض الأطباء بأرواح البشر أدى ذلك لوفاة ابنتنا هوازن عليها رحمة الله البالغة من العمر 32 عاماً وكانت قبل وفاتها تتمتع بالنشاط والحيوية والصحة لم تكن تشكو من شيء سوى عدم الإنجاب ولكن تسبب كل من الدكتور (X) مركز (X) الطبي والدكتور (X) في مستشفى (X) بإهمالهم واستهتارهم وخيانتهم لأمانة مهنة الطب في هذه الجريمة البشعة والتي تظهر تفاصيلها جلياً بأدناه:
1/ ذهبت المرحومة لمركز (X) الطبي وقابلت دكتور (X) أكد لها عدم وجود مانع من إجراء هذه العملية وبدأ في مباشرة إعطائها أدوية التحضير للعملية.
2/ يوم الأحد الموافق 14/8/2011م قام دكتور (X) بإجراء عملية سحب البويضات من المرحومة وقد حضرت برفقة زوجها وقد خضعت (لعملية تخدير كامل) للعملية.
3/ عند الساعة الثانية عشرة بعد الظهر من نفس اليوم اتصلت المرحومة بوالدتها وطلبت منها المجيء إلى المركز وأخبرتها بأنها تعاني من كحة شديدة وبالفعل وصلت والدتها ووجدتها في حالة سيئة.
4/ تم إحضار حقنة مهدئة لأعراض الكحة عن الساعة الرابعة عصراً غادروا مركز (X) بعد أن هدأت الكحة.
5/ عند وصول المرحومة إلى منزلها وبعد ساعات قليلة عادت الكحة للظهور مرة أخرى مع استفراغ وبدأت حالتها تزداد سوءاً.
6/ لم تنَم المرحومة طيلة تلك الليلة وحتى صباح اليوم التالي الإثنين الموافق 15/8/2011م بسبب الكحة حيث استمرت تسعل حتى الصباح وكانت تحس بتعب وإرهاق شديدين وبأنها غير طبيعية.
7/ ذهبت والدتها لاستشارة أحد الأقرباء وهو طبيب دكتور (X) الذي نصحها بالرجوع إلى نفس الطيب الذي أجرى لها العملية.
8/ في نفس ذلك اليوم الإثنين الموافق 15/8/2011م قمنا بالرجوع إلى دكتور (X) بمركز (X) وبعد قيامه بفحص المرحومة هوازن أبقاها بمركز (X).
9/ تم إعطاء المرحومة هوازن حقنًا وهي نزيلة بالمركز وكانت تكح بصورة مستمرة مع نزول بعض الدم مع الكحة من فمها وقمنا بمناداته وقد حضرت إلينا طبيبة التخدير وهي نفسها التي أجرت التخدير الكامل للمرحومة من أجل عملية طفل الأنابيب وقالت لنا الطبيبة إن هذا الدم عادي بسبب حدوث خدوش بالحلق نتيجة للكحة الشديدة التي تعاني منها المريضة.
10/ في يوم الثلاثاء 16/8/2011م أخذت حالة المرحومة تزداد سوءاً وأصيبت بإسهال حاد لم تستطِع الأكل أو الشرب إلا بكميات قليلة جداً.
11/ في يوم الأربعاء الموافق 17/8/2011م طلب منها بالمركز التبول من أجل أخذ عينة من البول لفحصها ولكن المفاجأة أنها لم تستطِع وقد قالت المرحومة بأنها لم تتبول منذ الأمس وبدأت المرحومة في نفس اليوم تعاني من الآلام المبرحة بجميع أجزاء جسدها لدرجة أنها لم تكن تتحمل أن يلمسها أي شيء وبدأت تحس بثقل في جسمها حيث أصبحت حركتها صعبة للغاية ولم تستطِع الجلوس على السرير بسبب ذلك.
12/ في نفس اليوم الأربعاء حضر زوجها عند الساعة الثانية عشرة بعد الظهر وكان يحمل نتيجة فحص الدم وأخبر المرحومة بأن د. (X) أفادت بعدم إماكنية إرجاع البويضات إلى مكانها وذلك بسبب مشكلة في الدم وأن البولينا مرتفعة وأن البويضات لغاية يوم الخميس ستكون غير صالحة للإرجاع وبكت المرحومة وقالت إمكن لغاية يوم الخميس أكون كويسة (فلم يرد على ذهنها وذلك بسبب إخفاء دكتور (X) لحقيقة حالتها ووضعها الصحي وعن الجميع.
13/ بعد ذلك حضرت سستر للبحث عن وريد ولا ندري لماذا؟ بعد محاولات عديدة فشلت في إيجاده بعدها حضر ممرض وحاول جاهداً ولم يجد لا في يديها ولا في أرجلها وكانت تصرخ من شدة الألم وهم يبحثون عن الأوردة.
14/ بعد فترة وجيزة من عملية البحث عن الوريد حضر إلينا الدكتور (X) علمنا بعد ذلك أنه اخصائي أمراض الكلى بمستشفى (X) وقرر نقل المرحومة بعد رؤيتها فقط ودون الكشف عليها قرر نقلها إلى مستشفى (X) ببحري
15/ تم نقل المريضة عند الساعة الرابعة عصراً لمستشفى (X) وذلك يوم الأربعاء الموافق 17/8/2011م وقد كانت هناك صعوبة شديدة في نقلها؛ لأنها كانت تصرخ بشدة من الألم عند لمسها وكانت غير قادرة على الحركة للانتقال من السرير إلى النقالة مما اضطرهم إلى حملها فوق ملاءة السرير التي كانت ترقد عليها وكانت مستمرة في الصراخ.
16/ لم يرافقها أي طبيب في عربة الإسعاف ولم يلحق بها أي شخص من الكادر الطبي بمركز (X) أيضاً لم نرَ دكتور (X) ولم يكن في انتظارنا عند وصولنا إلى مستشفى (X)
17/ لم يستلم المستشفى أي تقرير طبيبي يوضح حالة المريضة أو الأدوية التي تناولتها خلال الأيام الثلاثة التي قضتها بمركز (X) وذلك عند تحويلها إلى مستشفى(X) وقد تم إجراء فحص الموجات الصوتية خارج مركز (X) أيضاً لم ترفق نتيجة عند تحويلها.
18/ تم عمل أشعة للصدر للمرحومة وذلك بمجرد دخولها للمستشفى بعدها تم اقتيادها للجناح الخاص للكلى بالطابق الأول ووجدنا صعوبة بالغة في رفعها عبر السلالم وتم حملها بواسطة مساعدين عن طريق الكرسي المتحرك للغرفة عبر السلالم.
19/ بعدها استقبلنا الطبيب المناوب دكتور (X) وتم أخذ قياس الضغط والكشف عليها وتم عمل رسم قلب لها وبعدها تم إعطاؤها أكسجين وتم تركيب جهاز لمتابعة ضغط الدم ونسبة الأكسجين ونبضات القلب وتم تركيب درب لها وبدأ في إعطائها بعض العلاجات.
20/ في يوم الخميس الموافق 18/8/2011م ساءت حالة المريضة أكثر على الرغم من أن السستر ذكرت لنا أنها عندما حضرت يوم أمس من مركز (X) كانت نسبة الأكسجين ضعيفة في الجسم ونبضات القلب كذلك وكان هناك انخفاض حاد في الضغط وقد بدأ كل ذلك بتحسن ولكن كانت المرحومة في هذه الحالة غير قادرة على الكلام وهناك صعوبة بالغة في التنفس وكان صدرها يعلو وينخفض بصورة مزعجة وأصبحت غير قادرة على الأكل تماماً ولكن كانت تشرب قليلاً جداً ولم تتمكن من التبول.
21/ في نفس اليوم الخميس سألنا السستر (X ) عن دكتور (X) أين هو ولماذا لم يأتِ لمتابعة المريضة وعمل ما يمكن عمله واخبرتنا بأنه متابع معهم حالة المريضة بالتلفون.
22/ في يوم الجمعة الموافق 19/8/2011م استمرت حالة المرحومة في التدهور حيث كانت تعاني ضيقاً شديداً في صدرها وفي التنفس على الرغم من كثرة الأدوية التي أعطيت لها حيث كانت تصرف لها كل عدة ساعات روشتة جديدة من قبل دكتور مهند ولا ندري لماذا؟
23/ كنا نحن أفراد أسرتها في حالة من الخوف والانهيار الشديد ونحن نراها في هذه الحالة وكانت ثقتنا الشديدة في الأطباء بأن التماثل للشفاء هو مفتاح صبرنا على هذه المحنة.
24/ أخيراً حضر إلينا دكتور (X) في يوم الجمعة الموافق 19/8/2011م بعد صلاة الجمعة وذلك لأول مرة منذ دخولنا إلى مستشفى (X) وقرر لها إجراء غسيل كلى للمريضة (تحديداً ثلاث مرات) مساء يوم الجمعة ومساء اليوم السبت ومساء يوم الأحد.
25/ اتصل دكتور (X) بزوج المرحومة وطلب منه الحضور إلى مركز (X) (بالاستقبال) لاستلام المبلغ المتبقي للعملية لعدم اكتمالها؟؟؟.
26/ بدأت حالة المريضة في التحسن بعد الغسلة الأولى وهدأ تنفسها وأصبحت قادرة على الكلام وأصبحت حركتها أسهل وبعد ذلك تم عمل قسطرة لها لتتمكن من التبول عن طريق القسطرة وقد استقرت حالتها طيلة الثلاثة أيام التي صاحبت الغسيل.
27/ خلال فترة الغسيل أعلاه تم إجراء عمل موجات صوتية بالمستشفى لصدر المريضة وقد علمنا أنها كانت نظيفة تماماً كما تم عمل موجات صوتية للكلى خارج المستشفى وعلمنا من زوجها أن الكلى ليست بها ضمور بل عادت لنشاطها بنسبة 89% وانخفضت البولينا إلى معدل 260 إلى 60.
28/ في يوم الإثنين الموافق 22/8/2011م لم يتم عمل غسيل للمريضة وفي فترة المساء بدأت حالة المريضة في الانتكاس.
29/ في يوم الثلاثاء الموافق 23/8/2011 ازداد الأمر سوءاً ولم يغمض للمرحومة جفن من الضيق الذي تشعر به في صدرها ورجع تنفسها يزداد ضعفاً وصعوبة لم تكن تتبول حيث إنه بعد إيقاف الغسيل تم إخراج القسطرة بعدها تم معاودة الغسيل وتم عمل غسيل لها مساء نفس اليوم ولكن بعد الغسيل لم يكن هناك أي تحسن في حالتها كما حدث في الغسيل الأول.
30/ تكرر عمل غسيل لها وذلك مساء يوم الأربعاء الموافق 24/8/2011م خرجت بعدها المريضة من الغسيل وهي في حالة متدهورة وسيئة للغاية.
31/ ساءت حالة المرحومة وأصبحت تعاني وتشكو من (عدم النوم عدم الأكل عدم الشرب إلا بكمية بسيطة جداً، آلم في الصدر، ضيق في التنفس) في يوم الخميس الموافق 25/8/2011م تم إجراء عملية غسيل لها وكان ذلك صباحاً ولم تتحسن حالة المريضة بعد الغسيل (خلال عملية الغسيل سألت إحدى قريبات المرحومة دكتور (X) قالت له أين دكتور (X) فأخبرها بأنه موجود داخل المستشفى، فقالت لها بأن المريضة هوازن داخل غرفة الغسيل فهل سيأتي لرؤيتها فقال لها دكتور (X) ما عارف ولم يحضر دكتور (x) لرؤية مريضته ومتابعة حالتها)
32/ في نفس يوم الخميس حاولت السستر أخذ عينة من دم المريضة ولكنها لم تستطِع وقالت إن الأوردة أصبحت ضعيفة للغاية وتم أخذ عينة من الدم بصعوبة.
33/ (قالت المرحومة للسستر إن دقات قلبها غير طبيعية وقامت السستر بوضع يدها على مكان قلبها ثم هزت رأسها ولم تعلق».
34/ خلال نفس اليوم الخميس تم إجراء عملية غسيل كلى للمرة الثانية خلال المساء وعندما استفسرت والدتها لماذا تم إجراء عمليتي غسيل في يوم واحد ذكرت لها إحدى السسترات بأن الجهاز كان عطلان خلال عملية الغسيل الأولى والتي استمرت لمدة ساعتين مما اضطرهم لإعادة عملية الغسيل مرة أخرى وتم عمل نقل دم للمرحومة بعدها (مع العلم بأن طوال تلك الفترة كان يخرج دم مع البلغم في غالب الأوقات).
35/ في يوم الجمعة الموافق 26/8/2011م ساءت حالة المريضة جداً ولم تنم طوال الليل من شدة الألم وكان هناك وجود دم مع البراز ولم تتمكن الرقود على السرير وظلت جالسة على السرير طوال الليل وحتى صباح يوم الجمعة، وفي هذا اليوم خلال الصباح ازداد علو تنفسها وحضر دكتورر (X) لرؤيتها وقال للمرحومة بأن هناك موية في الرئة.
36/ تم إنزال المريضة للطابق الأرضي لعمل غسيل لها كما هي العادة وذلك يوم الجمعة ولم يستغرق دخولها لغرفة الغسيل أكثر من نصف ساعة وكانت معها سستر (X) وبعدها فوجئنا بخبر وفاتها الذي نزل علينا كالصاعقة.
الله يرحمها (إنا لله وإنا إليه راجعون).
37/ نحن نعلم أن كل نفس ذائقة الموت وليس هذا محور شكوانا ونحن نرضى بما أراده الله لنا من امتحان، عزاؤنا من ذلك موت المرحومة في آخر جمعة من رمضان ولكن يتضح الإهمال الواضح والتلاعب بحياة البشر من أطباء من المفترض أن يكونوا ملائكة الرحمة بعد ذكرنا لهذه الوقائع نود أن نشير إلى بعض الاستفسارات والملاحظات ونترك تقدير الجانب الطبي للحالة لسيادتكم ولضميركم اليقظ ونثق في حيادكم التام في هذه القضية فأنتم أهل للمسؤولية التي ستسألون عنها عند المولى عز وجل يوم القيامة.
أ/ حضرت المريضة في يوم العملية وهي تعاني من التهاب وأخبرت دكتور (X) بذلك ولكن كان همه الأكبر وشغله الشاغل إجراء العملية واستلام الأتعاب دون التفكير في هذا المريض وما يمكن أن يحدث له.
ب/ وهل تم إجراء فحوصات دقيقة للمريضة قبل التخدير مثل قياس ضغط الدم وغيره.
ج/ هل كان الطبيب مرخصًا له بإجراء مثل هذه العمليات لأن الواضح أن أبسط إجراءات الفحص التي يخضع لها أي مريض قبل إجراء أي عملية لم يقم بها هذا الطبيب.
د/ هل كانت العملية تحتاج فعلاً إلى خضوع المريض إلى التخدير الكامل؟؟.
ه/ كان هناك إهمال متعمد من قبل دكتور (X) حيث لم يهتم بحالة المريضة الصحية والكحة التي نشأت بعد إجراء العملية. بل اكتفى بإعطائها حقنة مسكنة ومهدئة دون إرهاق نفسه بالبحث عن سبب الكحة وطلب منها الذهاب إلى بيتها.
و/ رجوع المريضة في اليوم التالي للمركز ووجود دم مصاحب للكحة مع الأعراض التي تم ذكرها وعدم اكتراث الطبيب لهذه الحالة والتي كانت تدل مؤشراتها على وجود جلطة للمريضة.
ز/ ترك المريضة بالمركز لمدة ثلاثة أيام دون عمل أي شيء لها ألم يكن هذا تقصير متعمد من قبل الطبيب ومستشفاه وهو مركز مختص بالولادة وليس بيده فعل أي شيء للمرحومة فلماذا يبقي عليها طيلة هذه الفترة وما الغرض من ذلك حتى تدهورت وساءت حالة المريضة.
ح/ ما الغرض من استدعاء دكتور (X) إلى مستشتفى (X) ولماذا لم يقم بواجبه هل كان على علم مسبق بأن المريضة في حالة احتضار وقام بنقلها لمستشفى (X) لتلقى أجلها بعيداً عن مركز (X) بذلك ليبعد المسؤولية عن دكتور (X).
ط/ لماذا لم يقم الطبيب بنقل المريضة إلى أقرب مستشفى بها خدمة طوارئ وعناية مركزة واكتفى باستدعاء الدكتور (X) الذي أكمل ما بدأه (X) ذلك بوضعها داخل غرفة وتركها لتموت موتاً بطيئاً طيلة عشرة أيام كاملة في مستشفى (X) دليل عدم وضعها بالعناية المركزة وعدم الإشراف عليها شخصياً (كانت عدد زيارته لها أربع زيارات وبشهادة الجميع) وأول زيارة له للمريضة كانت بعد ثلاثة أيام من وصولها للمستشفى (يوم الجمعة) وعدم إحضار أطباء من تخصصات أخرى لمحاولة إنقاذ هذه المسكينة كطبيب القلب وطبيب الصدر والباطنية وطبيب أمراض النساء والولادة الذين حتماً سيكون لهم طرق علاجية مختلفة بحكم كل حسب تخصصه.
ي/ شهادة الوفاة أثبتت أن سبب الوفاة هو توقف القلب، توقف الجهاز التنفسي، جلطة بالرئة وفشل كلوي.
ك/ عندما سألنا دكتور (X) (في حضور مدير المستشفى) عن سبب عدم وضعها بالعناية المكثفة أجاب بأن غرفة العناية المكثفة لحظة وصول المرحومة لم يكن بها سرير؟؟ وعند سؤالنا له لماذا لم تخبرنا بذلك حتى نقوم بتحويلها لمستشفى آخر أجاب: أن هذه الغرفة بها مونيتور والعناية المكثفة بها مونيتور وبذلك فلا فرق بينهما ويتضح جلياً سهولة سرد المبررات؟ وكان من باب أولى أن يطلب نقلها إلى مستشفى آخر لو كان حريصاً على حياة المريضة. ولكن دكتور (X) هو من يقرر بأن الجناح الخاص يماثل العناية المكثفة؟
ل/ لماذا لم يقم الطبيب المناوب باستدعاء دكتور (X) عند تدهور حالة المريضة الصحية يوم الخميس اليوم قبل الأخير لوفاتها ولم يتم استدعاؤه في يوم الجمعة الذي توفيت به ولم يتم إخباره إلا بعدها.
هل كانت هناك توجيهات منه لعدم الاتصال به؟
م/ عدم إرسال مركز (X) لتقرير طبي منفصل عن حالة المريضة خلال وجودها لديهم وأسباب تدهور صحتها إلى هذا المستوى... ماذا يعني؟ وعندما سألنا دكتور (X) عن سبب حالة المريضة كان يحيب بافتراضات (يمكن كانت المريضة تعاني من هذا المرض قبل ذهابها إلى مركز (X) يمكن كانت المريضة دمها ضعيف) و..... وطبعاً لو كان مركز (X) أرسل الملف الطبي لحالة المريضة لربما اختلف الحال.
ن/ عندما سألنا دكتور (X) (في حضور مدير المستشفى) عن سبب إهمالك الواضح للمريضة بعدم متابعة حالتها التي تعتبر من الحالات الخطرة والحرجة أجاب بأنني كنت أمر عليها يومياً ولم أغب عنها إلا يوم واحد وجميع أسرة المرحومة تؤكد وتشهد تحت القسم بأنه لم يمر ولم يزور المريضة إلا أربع مرات فقط طيلة فترة بقائها بالمستشفى وتوقيعه على الملف لا يذكر شيئاً يمكن استجواب الكادر الطبي دكتور (X) والسسترات.
س/ وضع المريضة في الطابق العلوي وحملها نزولاً وصعوداً من أجل الغسيل ساعد على تدهور صحتها
ع/ عدم وضع المريضة بغرفة العناية المكثفة وحرمانها من فحصها من قبل جميع أطباء الاختصاص كان هذا السبب المباشر لوصولها إلى هذه المرحلة الحرجة.
نسألكم الله العظيم أن تردوا الظلم الذي وقع بنا دون وجه حق وتنصرونا ونطالب بأقصى أنواع الجزاء والعقاب لكل من شارك في هذا الجرم العظيم وهي (قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق) ونحن إن شاء الله سوف لن نسكت حتى نجد من يرد لنا حقنا وحق هذه البريئة وسنطرق جميع الأبواب حتى ينصرنا الله.
التوقيع: ( )
---
الرجاء إرسال التعليقات علي البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.