من الأشياء التي يجب أن يحرص السائقون على حملها دائماً رخصة القيادة. وهي من المسلمات التي تجعل السائق في مأمن من المساءلات القانونية من رجال شرطة المرور. ما سبق يندرج تحت مسمى الانضباط الاجتماعي، وهو ما يقع في مخالفته عدد من السائقين. ورغماً عن تأكيد السائق حين توقيفه من قبل سلطات المرور أن الرخصة بالمنزل، إلا أن الغرامة حتماً تكون واقعة لا محالة. الماء البارد في الشتاء يحذر الكثير من الأطباء من تناول الماء البارد في الشتاء لأسباب تتعلق بالكم المعروف من الأمراض التي يسببها تناوله، وأقلها الأنفلونزا وضيق التنفس. «اعملوا حسابكم يا مدمني شرب الماء البارد». ليلة في حب الوطن - شكراً شركة «زين» الحضور الكبير والنوعي الذي شرف ليلة شركة «زين» بقاعة الصداقة يوم الخميس الماضي، ما هو إلا تزكية ودفع للروح الوطنية في استذكار معاني الاستقلال وحب الوطن. وهو كذلك ما جعل المشاهدين للحدث عبر شاشة النيل الأزرق في تفاعل مع أغنيات الفنانين الوطنية، خاصة الفنان سيف الجامعة الذي أجاد وأبدع في تقديم وطنياته الغنائية. رغماً عن الدعوة التي وصلتني من منظمي الحفل إلا أن مشاغل عدة لم تمكني من الوجود بموقع الاحتفال يومها وهو ما أتمناه مستقبلاً. شدني مشهد السيد الرئيس وهو يقف ملوحاً بعصاه تفاعلاً مع تلك الأغنيات الوطنية، ما يؤكد تفاعل الجميع مع ليلة «زين» في حب الوطن. شكراً شركة «زين». عيد الاستقلال أم رأس السنة؟ رحم الله أيام الرصانة وحب المعرفة والسعي نحو تجويد العمل والظهور بمظهر كبار السن المحترمين. هذه المقدمة تؤسس لأيام احترام النفس والبعد عن كل ما من شأنه أن يكون مدعاة لغضب الله والمجتمع. ففي زماننا في منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات كانت أيام نهاية العام تشهد سباقاً بين أبناء الأحياء السكنية للاحتفال بعيد الاستقلال. وكان المتحدثون أغلبهم من أساتذة المرحلتين المتوسطة والثانوية. وينصب الاحتفال في الاستماع لأغنيات وطنية عتيقة إضافة للحديث عن معنى الاستقلال وتاريخ الحركة الوطنية. يحدث كل ذلك دون خمور ومخدرات ولقاءات محرمة تُنجب أبناء سفاح. وكان ذلك يتم تحت سمع وبصر آبائنا وأمهاتنا. فتلك الأيام لم يكن الفجور والفسوق متاحاً كما نشاهد الآن. انعكس الوضع، فأصبح الناس يتهيأون للاحتفال بما يسمى رأس السنة «وهاك يا بلاوي». «ماذا حدث لهؤلاء أم أن الزمان غير زماننا»؟ «استغفر الله العظيم» لصوص العربات ومحتوياتها يا ناس الشرطة في أسبوع واحد شكا اثنان من المعارف من سرقة محتويات سيارتيهما الخاصتين. وهي سرقات للعلم يقوم بها متخصصون بدرجة الامتياز في عالم اللصوصية. الأول يسكن الصافية بالخرطوم بحري، إذ تمكن اللص من فتح أحد أبواب العربة «وهاك يا فك وتشليع لمحتويات العربة». أما الثاني فيسكن المهندسين بأمدرمان، إذ تفاجأ في الصباح الباكر بسرقة جميع محتويات العربة الداخلية من مسجل ومحتويات الطبلون الثمينة. الغريب في الأمر أن جميع هذه المسروقات لها باعة ومشترون بمواقع معلومة. فهلاّ تحركت سلطات الشرطة للحد من هذه السرقات المقلقة. التعدين العشوائي للذهب مخاطر وآثار «وفاة اثنين من منقبي الذهب عطشاً بشمال السودان». «مقتل مواطن في خلاف مع زميله بمناطق التعدين عن الذهب بدارفور». «حُميات مميتة بمناطق التعدين العشوائي عن الذهب بنهر النيل». هذه عينة من الأخبار التي وردت بالصحف المحلية من مناطق التعدين عن الذهب بدارفور والشمالية ونهر النيل، وهو ما لم يتحسب له المختصون والدولة والمواطنون الباحثون عن الثراء عن طريق التعدين العشوائي. «هل من دراسة لهذه الكوارث المرتبطة بعلميات التعدين العشوائي»؟ رعايا دولة الجنوب - الأزمة مستمرة لا أعلم على وجه الدقة المسوغات القانونية لوجود هذا الكم من رعايا دولة الجنوب بشوارع وأحياء السودان، الدولة التي لم تكن في حسبانهم حين قاموا بالتصويت بكامل إرادتهم لخيار الانفصال. وما يتعجب له المرء هو وجود هؤلاء بالشوارع والأحياء دون أن يعترض سبيلهم أحد من المواطنين الأصليين، في حين يتعرض المواطن السوداني لأبشع أنواع التعامل بدولة الجنوب. وقد يصل هذا التعامل أقصى درجات العنف أي القتل وهو ما حدث ويحدث لمواطنينا بتلك الدولة. تستمر الأزمة التي يعاني منها المواطن السوداني من هؤلاء الرعايا الأجانب، طالما لا يوجد قانون أو لائحة أو حتى نص واضح للتعامل مع هؤلاء الأجانب. وأقل هذه الأزمات وجوداً الضبطيات التي تعلن عنها الشرطة من حين لآخر لهؤلاء الأجانب، وهم يتاجرون في الخمور إضافة للمظاهر السالبة التي يعاقب عليها القانون. وأخيراً العطالة المكثفة لهم. «يبدو أن القادم سيكون صعباً مع هؤلاء إن لم يكن هناك قانون رادع لكل من يتجاوز خطوط القانون».