يختتم معرض الخرطوم الدولي فعالياته مساء اليوم الإثنين في دورته الثلاثين التي بدأت في «13» من هذا الشهر والتي افتتحها نائب رئيس الجمهورية دكتور الحاج آدم، وشهدت هذه الدورة ابتكارات جديدة حظيت بإشادة نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والحضور.. وأكد وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر دعم الدولة للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة حتى ترتقي بدورها وتصل إلى مصاف الشركات العالمية التي تعمل في هذا المجال، وأشاد سيادته خلال تفقده المعرض بالدور الذي قامت به الشركة في إنجاح الدورة، وقال: هذا العام شهد المعرض تطورًا كبيرًا مشيرًا إلى أن مشاركة الشركات يمكن أن تساهم في توقيع اتفاقيات مع المنتجين السودانيين. وقالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل، إن المعرض شهد تطورًا ملحوظًا خلال هذه الدورة بجانب تعدد المشاركات العالمية والمحلية بعروضها المميَّزة وخاصة الشركات السودانية التي شاركت بصناعات جديدة في مجالات مختلفة، وأضافت في تصريحات صحفية خلال تفقدها للمعرض أنه يساهم في تعريف الشركات السودانية بعضها ببعض، بجانب خلق فرص استثمارية للشركات العالمية للاستثمار بالسودان من أجل خدمة التسويق ونمو الاقتصاد بالبلاد، مشيدة بالفعاليات المصاحبة للمعرض التي تتيح فرصًا لأصحاب الصناعات الصغيرة للمشاركة بجانب الفعاليات الثقافية، مبينة أن المعرض أصبح نشاطًا سنويًا له جمهوره من كل الأسر. وقال العميد الفاتح عوض عبد الله المدير العام للشركة السودانية للأسواق والمناطق الحرة ل «سونا» إن الشركة تلقت عدة إشادات بحفل الافتتاح من نائب الرئيس ومساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي نظرًا للتنظيم الدقيق للمعرض وشكل الاحتفال الذي قصد منه أن يكون لوحة لاستقلال السودان وأضاف أن المدير العام والعاملين بالشركة واللجنة العليا للاحتفال يعملون عبر غرفة العمليات، مشيرًا لعدم ورود أية شكاوى من المشاركين، لافتًا لوضع خطة لنجاح المعرض قبل ستة شهور، وتم تنفيذها بنسبة «100%» من حيث جدول المالية واستقبال الوفود والتشييد والمساحات المخططة للبيع. وتضمنت فعاليات المعرض تنظيم ندوات ضمن النشاط المصاحب شملت ندوة خاصة بعنوان «دور المعارض التجارية في الاستقرار الاقتصادي» وندوة «دور المنظمات الإقليمية في الاستقرار الاقتصادي» بالتعاون مع وزارة التجارة و«الكوميسا أنموذجًا للمنظمات الإقليمية»، وندوة الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة بعنوان «دور المناطق الحرة في الاستقرار ودور البنوك الخارجية»، إضافة إلى ندوة تأمين الصادرات وتشجيع الصادر السوداني شارك فيها عددٌ من العارضين الأجانب، وتطرقوا إلى سياسات العمل التجاري في السودان. وأجرت صحيفة «الإنتباهة» عدداً من الاستطلاعات داخل المعرض لمعرفة المشاركين ومختلف الدول ومنتجات الشركات، وأكد عددٌ من المشاركين الذين التقتهم «الإنتباهة» أن المعرض يشكل فرصة طيبة لعرض منتجاتهم وتسويقها والتعرف على آخر المستجدات والتطورات التقنية. وقد تحدث ل «الانتباهة» المهندس والمسؤول عن الشركة التشادية للمحروقات (sht) وقال إن هذه الشركة تعتبر وليدة للأفكار والتخطيط الاستراتيجي الذي يقوم به السيد الرئيس ادريس دبي فى توطين سياسة نفطية بالنسبة لدولة تشاد، بمعنى أن كيف نحن نشيد الصناعة النفطية فى الدولة الشادية، وقال إن هذه الشركة تعتبر المؤسسة الوطنية للنفط التي تعمل على نماء دولة التشاد وخلق كوادر بصفة عامة فى عملية الصناعة النفطية، وايضا القيام بدور مهم فى ايجاد التسويق والمحافظة على ثروات الدولة عبر (sht)، وقد نجحت فى ذلك سواء أكان فى تسويق الخام أو بيع منتجات النفط لدول الجوار. وعن معرض الخرطوم الدولى يقول إنهم وجدوا كل التسهيلات من حكومة السودان، وأشار إلى أنهم قدموا للمعرض لتعريف الإخوة فى السودان بالشركة التشادية للمحروقات وتنسيق التعاون بين الشركات السودانية والتشادية. وقال سليمان عبد الحميد سليمان مدير العلاقات العامة بمصنع بوهيات المهندس، إن المصنع يقوم بصناعة البوهيات والعوازل المانعة للبكتريا وجميع انواع طلاء العربات، مؤكداً مشاركة المصنع في المعرض منذ عام 2006م، لافتاً لتنوع المنتجات خلال المشاركة بالمعرض، ووصف الاقبال بالجيد نسبة لاهتمام الناس أخيراً بالمواد الديكورية، خاصة أن البلاد تشهد طفرة انمائية تحتاج الى تنوع المنتجات في هذا المجال. أما ممثل شركة اليرموك للخدمات الصناعية المهندس شريف عبد المجيد، فقد قال إن الشركة تعمل في مجال التعدين خاصة الذهب بالولاية الشمالية وولاية شمال كردفان، مبيناً أن الشركة تستخدم تقنيات حديثة في أعمالها التعدينية، وتمتلك منجم منجنيز في منطقة «تلكو» وحفارات مياه جوفيه، مشيراً لمشاركة الشركة للمرة الأولى في المعرض. موظفة التسويق منال عبد الرحمن بشركة داريا للدعاية والإعلام، قالت إن الشركة أنشئت فى عام 2009م ببورتسودان، وتم افتتاح أول فروع الشركة بالخرطوم في العام الماضي، وتقوم بإنتاج منتجات مكتبية والطباعة على الاواني، وماركات الاكواب والوشاحات ودروع «هدايا» خشبية وكرستالية، وهذه المشاركة هي الثانية بالمعرض. ياسر محمد مدير مصنع سفاري «سورى الجنسية» يستثمر بالسودان، قال إنه ينتج مواد بلاستيكية ومستلزمات منزلية ومكتبية، وظل يشارك منذ عام 2006م. أما مدير جناح دولة الكويت، فقال إنهم بوصفهم دولة يشاركون فى هذا المعرض بجناح مساحته «150» متراً، وقال إن عدد الشركات الكويتية المشاركة في هذا المعرض حوالى «15» شركة كويتية متنوعة وفي مختلف المجالات مثل انتاج الاسفنج والمنسوجات الوطنية والصناعات الورقية والنفطية وغيرها، وقال ان هذا المعرض ناجح بكل المقاييس، واشاد بدور الحكومة السودانية التى قدمت لهم كل التسهيلات دون ان تواجههم أية مشكلة، وقال إنهم يمثلون فى هذا المعرض وزارة التجارة الكويتية تجاه الترويج للمنتجات الكويتية. أما عبد الحكيم محمد علي مندوب شركة بيترومين للزيوت والشحوم للسيارات، فقد قال إن دورهم فى المعرض عرض المنتج السعودى، كاشفاً أن هذه الشركة تنتج حوالى «150» منتجاً متوفرة الآن فى السودان بالكميات الممكنة، كما تحدث ل «الإنتباهة» مساعد مدير الجناح المصرى المهندس محمد حسين قائلاً إن الجناح المصرى يشارك فى هذا المعرض ب «34» شركة متنوعة النشاطات من صناعات ثقيلة «الحديد الصلب» ومتوسطة تتمثل في الأجهزة المنزلية من بوتوجازات وأجهزة تكييف وهياكل للسيارات ومنتجات خفيفة كالمنسوجات.