تلقيت دعوة كريمة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية الخميس الماضي لحضور ختام الدورة التدريبية المتخصصة في إعداد ومتابعة تنفيذ وتقييم المشروعات الزراعية لمنتسبي صندوق التأمين الاجتماعي بقوات الشرطة والتي شرفها المفتش العام ونائب المدير العام لصندوق الضمان بقوات الشرطة د. عادل العاجب وعبر عن سعيهم لإقامة علاقات طيبة مع كافة الجهات ذات الصلة لتحقيق غايات متعددة عبر الأنشطة المختلفة مشيرًا لأهمية مثل هذه الدورات للارتقاء بالأداء المهني وتوفير الخدمات وتقوية النواحي الأمنية في المؤسسات الشرطية لافتًا إلى أن الدورة شملت عددًا من الإدارات ذات الصلة لبناء علاقات وأنشطة تضع الشرطة في الطريق الصحيح وتحقيق الأهداف عبر صندوق الضمان الاجتماعي وتنوع علاقاته مع الجهات المختلفة، وماثله في القول المدير العام للمنظمة العربية للمؤسسة الزراعية د. طارق بن موسى الزدجالي الذي تحدّث عن الترابط والتعاون العربي لتحقيق رفاهية الشعوب العربية، وقال إن الدورة عقدت بمشاركة 16 من منسوبي الشرطة وعنيت بالمشروعات الزراعية في وقت بلغ فية حجم الفجوة الغذائية في الوطن العربي 37 مليار دولار مشيرًا الى أن الحل يتمثل في اقامة مشروعات تنموية زراعية لتحقيق الأمن الغذائي والقومي وتقليص حجم الفجوة عبر التكامل العربي وزيادة الاستثمار الزراعي مبينًا الحاجة لتوفير مناخ لضمان حقوق المستثمرين في الدول وتوقع ارتفاع أسعار الغذاء دوليًا بما أن الوطن العربي يستورد مزيدًا من السلع الغذائية مما يتطلب أخذ خطوات جادة للاستثمار في الدول ذات الموارد الطبيعية لوقف زيادة الواردات وبدت فرحة المنتسبين لدورة واضحة من خلال الكلمة التي ألقاها ممثلهم العقيد شرطة إبراهيم مصطفى مشيرًا لأهمية الدورة في إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية والتمويلية للمشروعات من أجل مواكبة التقانات الحديثة، وعن نفسي سعدت جدًا بالدعوة التي تكشف فيها آفاق تعاون كبيرة تتحقق نتائجها الطيبة في أيام قادمات بين المنظمة والشرطة وخاصة أن الزراعة والمشاريع الزراعية تعول عليها الدولة والمواطن لسد ثغرات كبيرة حدثت في ثوب الاقتصاد الوطني .