كشفت رسالة دفع بها الخبير السوداني المقيم ببريطانيا د. صلاح آل بندر، لسكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد الخطيب، كشفت عن حملات تنصير وتبشير واسعة، لأفراد الجالية السودانية بالمملكة المتحدة، يقف خلفها الحزب الشيوعي السوداني ببريطانيا، بهدف تغيير هوية الشباب وطمس انتمائهم وإغراقهم في بحر متلاطم من التطويحات المتطرفة، بحسب الرسالة. وأشارت الرسالة التي تلقت «الإنتباهة» نسخة منها، إلى المسؤول السياسي للحزب الشيوعي راشد سيد أحمد الشيخ علي هو من يقوم بمعاونة منظمات بتنصير الشباب. وأعرب البندر عن أسفه الشديد للانحراف المتواصل للحزب الشيوعي وتورطه في مشروع يستهدف ضرب النسيج الاجتماعي والسياسي للجالية السودانية من خلال دعم نشاط إلحادي مكشوف ومعلوم من الجهات الصهيونية والمتطرفة التي تدعمه مادياً ومعنوياً. واستشهد البندر بموقف الحزب الشيوعي من مناشط وطلب اللجوء لشابة سودانية «مرتدة» عن الإسلام، مشيراً إلى أن شابة تدعى «نهلة، ج، ت» حضرت إلى بريطانيا في عام 2010م، في منحة تدريبية في مجال البيئة كان طرفاً في ترتيباتها قيادي في المؤتمر الوطني، ولكنها قررت بعد انتهاء الدورة التدريبية التقدم بطلب للجوء السياسي بدعوى أنها «مرتدة» عن الإسلام.إلا أن السلطات البريطانية لم تجد من المسوغات التي قدمتها كافية لمنحها اللجوء، لكنها استأنفت، وحتى تبرر طلبها اندفعت وللمرة الأولى في نشاطات علنية مكثفة للازدراء بالدين الإسلامي ومقدساته والمشاركة في مناشط تبشيرية إلحادية علنية واستفزازية، بالمشاركة في إصدار تقويم سنوي مصور لعدد من الناشطات العاريات كما ولدتهن أمهاتهن احتجاجاً على «الحجاب الإسلامي»، وذلك حتى تدعم طلبها أمام المحكمة بأنها «معرضة للخطر» إذا عادت إلى السودان. وأشار البندر إلى أن قيادة الحزب الشيوعي بلندن صمتت وتجاهلت الرد على التساؤلات المشروعة والمتمثلة في تحديد المعايير التي استند إليها المسؤول السياسي للدورة السابقة «عبد الملك العبيد مصطفى» وعدد آخر من قيادات الحزب الشيوعي في دعم طلب اللجوء السياسي للشابة «نهلة». وما هي الأسباب التي استند إليها الحزب في دعم هذه الشابة المرتدة عن الدين الإسلامي والداعية على رؤوس الاشهاد للإلحاد والتبشير به داخل وخارج الجالية السودانية. وقال بندر في رسالته للخطيب إن تبني الحزب الشيوعي لهذه الحالة المتطرفة من دعاة «الإلحاد» وارتباطه السياسي بفعاليات تبشيرية إلحادية وارتباطه الاجتماعي الحميم برموزها مستمرة، ودعا قيادة الحزب التوضيح للشعب السوداني ولقاطبة المسلمين داخل وخارج البلاد، موقفها من هذا التجاوز الخطير الذي قام به قادة الحزب في بريطانيا.