يظل الكثير من المواطنين في حيرة من أمرهم وفي جيئتهم وذهابهم من أماكن عملهم واليها وزياراتهم بسبب بصات الولاية والتي تتوفر في أوقات محددة وتنعدم في أوقات أخرى.وما يعضد ما سبق تلك المشاهد اليومية والتي تتكررت كثيراً حتى أصبحت روتيناً في مواقع محددة مثل المحطة الوسطى بحري وميدان الشهداء بأمدرمان والمحطة الأخيرة بخط الوادي الأخضر.فجميع هذه المواقع تشكو قلة هذه البصات في أوقات الحاجة لها وهي أوقات الذهاب نحو العمل صباحاً مع توفرها في (الأزمات الميتة) وهي الأزمات التي لا يحتاج الكثير من المواطنين لها. فبقليل من التخطيط يمكن للقائمين بأمر هذه البصات فك الاختناقات التي يعاني منها المواطنون في جانب المواصلات زائداً تخصيص بصات محددة للعمل ببعض الخطوط التي تعاني أزمة خانقة في المواصلات. مياه الشرب بالحاج يوسف معظم سكان مناطق الحاج يوسف بمسمياتها المتعددة يعانون أشد المعاناة من انتشار شائعة تقول بعدم وجود مياه صالحة للشرب وذلك بعد انتشار إشاعة شعبية تقول بعدم صلاحية مياه المواسير للشرب بسبب تلوثها بمياه الصرف الصحفي. لم يكتفِ أصحاب الإشاعة بهذا القول بل كانت مبرراتهم ذات وقع في نفوس المواطنين من ساكني المنطقة إذ كانت واحدة من مبرراتهم هي الإكثار من تذكر كارثة مياه الصرف الصحي التي انفجرت قبل أربعة أشهر والقول بأن هذا الانفجار أثر على شبكة المياه بالمنطقة. وفي اتصال هاتفي بأحد خبراء المياه العذبة من الراسخين في هذا العلم صرح بأن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة ليس إلا. ومن أراد أن تتأكد له صحة المياه وعذوبتها وخلوها من الجراثيم والملوثات عليه الذهاب بعينة منها نحو المختبر الجنائي. ويبقى السؤال لمصلحة من يروج بعض ضعاف النفوس مثل هذه الإشاعات التي تجعل المواطنين في هلع بل وتهديد للسلامة والأمن العام وهل قامت سلطات الشرطة والأمن بفتح تحقيق حول هذه الإشاعة التي تمس سلامة وأمن المواطنين ومعرفة مصدرها وتوقيفه ومن ثم مساءلته جنائياً أم أصبح الأمر عبارة عن إشاعة والسلام. مستشفى الولادة بأم درمان يلهج الكثيرون من زوار مستشفى الولادة بأم درمان بالشكر والثناء لمستوى العمل الذي تقوم به إدارة المستشفى من متابعة للحوامل زائداً سرعة تنفيذ العمل الخاص بالنساء الزائرات للمستشفى بغرض الكشف الدوري أو الولادة المباشرة وانتهاءً بمتابعة وضع الحوامل ومواليدهن. ليس كل هذا ما يشاهده ويلمسه الزائر للمستشفى بل هناك المعاملة الحسنة والراقية من الجميع أطباء وطبيبات وممرضات زائداً العاملين بالمستشفى. أسعار الأراضي.. الهبوط مستمر وضح تماماً خلال الشهر الماضي وحتى تاريخ أمس الأول أن أسعار الأراضي في هبوط مستمر بسبب ضعف القوة الشرائية وهو ما أكده للصفحة عددٌ من العاملين في قطاع بيع وشراء الأراضي.الغريب في الأمر أن بعض المناطق احتفظت بأرقام المبالغ المعروضة للبيع والشراء دون تأثير يُذكر بضعف القوة الشرائية وذلك لزيادة الطلب عليها لسببين الأول توفر الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون زائداً قربها المباشر من مراكز الوسط بالمدن.من غرائب عالم أسعار الأراضي أن مدينتي بورتسودان وعطبرة دخلتا بقوة عالم الإقبال على اقتناء قطع أراضٍ بهما لأسباب تتعلق بالاستثمار والتعدين عن الذهب زائداً وجود وسائل نقل وطرق حديثة بهما. الحصص الإضافية بالمرحلتين - الفوضى تحت سمع وبصر الوزارة يشكو الكثير من أولياء الأمور من انتشار وتمدُّد موضة الحصص الإضافية الإجبارية لطلاب الصفين الثامن أساس والثالث الثانوي والتي تبدأ في الغالب منذ أول يناير وتنتهي بانتهاء الامتحانات للمرحلتين الأساس والثانوي.سبب الشكوى ينبع من قيمة الحصة التي تُفرض إجبارياً على جميع الطلاب ولجميع المواد. مما يعني صراحة إضافة العبء على أولياء الأمور بمصروفات جديدة زائداً الشحن غير المبرر للطلاب بهذه الحصص التي تكون أثناء اليوم الدراسي مع وجود امتحانات شهرية وانتهاءً بالحصص اليومية الموضوعة داخل جدول الحصص القومي. أو توجد حالة شحن لطلابنا أكثر من هذا؟ الكارثة الكبرى أن معظم هذه الحصص تتم عبر ما يسمى بأوراق العمل وهو ما أكد التربويون عدم جدواه أثناء العام الدراسي وقبل إكمال المناهج مما يهدد العملية الاكاديمية بالمدارس.