القمة أمس رفضت الانتصار في شندي والخرطوم. غارزيتو مارس أمس «عكه» الكروي وافقد الهلال نقاط المباراة. سانيه أمس سيستمه ضارب. رأسيتان ضاعتا بطريقة غريبة جداً من السنغالي. بكري المدينة مازال خارج التغطية، وسنكارا «الله يكفينا شر أخطائه» حتى يونيو. البوركيني لا كورة لا أخلاق «ده جبته من وين يا غارزيتو؟» رغم ضعف مردود العديد من لاعبي الهلال أمس إلا أن شكل الفريق بطريقة 4/4/2 أفضل بكثير من الطريقة الأولى للفرنسي. الاستاد أمس «نظيف» من الجمهور الحاصل شنو يا هلالاب؟ مباراة أمس هي إعداد للهلال قبل مواجهة سيوي، وكان يجب أن تكون أيضاً إعداداً لروابط والتراس الهلال قبل لقاء الجمعة. ركلة جزاء الفرسان كانت من خيال الحكم «ربنا كريم» أنصف الهلال فيها. دفاع الهلال «شوربة قرقور» ما مسبكة. بدفاع الأمس سنتفرغ للممتاز بعد مباراة سيوي. الفرسان أضاعوا الانتصار بأقدام لاعبيه. النمور أمس بدأت وكأنها لا تريد التهام المريخ. أضاعوا فرصاً مضمونة ولعبوا أحيانا باستهتار. وعند الدقيقة «40» من الشوط الثاني وضع الكاميروني إسماعيل بابا النمور في المقدمة. أمس أهلي شندي حقق فوزه الأول على «الزعيم» في دار جعل. علاء الدين يوسف مارس هوايته في نيل البطاقات وفي هذه المرة كانت حمراء. «مسؤولين من الخير».. البرنس وين؟! في الأسبوع الخامس من الممتاز فرط هلال كادقلي في اعتلاء الصدارة منفردًا «لأول مرة» بعد خسارته من أهلي مدني بهدف وحيد. واليوم يواجه اتحاد مدني أسود الجبال بكادقلي، والفرصة متاحة للهلال للبقاء ضمن الكبار، إن كسب مباراة اليوم. أجمل مافي ممتاز هذا الموسم هو اختفاء ظاهرة فقد النقاط بسهولة أمام فريقي القمة. أبناء كادقلي اقتلعوا نقطة ثمينة من المريخ في عقر داره، وكذلك فعل الرومان أمام الهلال حيث خسروا نقطتين من حامل اللقب «باعتبار أن الهلال هو الذي أدرك التعادل». واقترب الأمل كذلك من إلحاق الهزيمة بالمريخ في الأسبوع الخامس ولكن مهاجميه أهدروا العديد من الفرص فخسر الفهود النتيجة بهدف باسكال. إن قوة الممتاز في قوة الفرق المشاركة فيه وليس في قوة «الزعيمين» الهلال والمريخ. ومن قبل كتبنا في هذه الزاوية أن الخوف من فريقي القمة هو الذي يهزم أندية الممتاز أمامهما. وإن تخلصت هذه الفرق من خوفها فستلحق الهزيمة بالكبيرين. وفي عطبرة أيضًا الجماهير موعودة بمباراة نارية بين فريقي المدينة. الفهود خسروا الجولة السابقة أمام المريخ وعلى العكس تمامًا حقق أهلي عطبرة أول فوز له في الأسبوع السابق بهدف وحيد. ونتيجة الفريقين في الأسبوع السابق سيكون لها الأثر الكبير في أداء مباراة اليوم. مريخ السلاطين سيواجه الأولاد أيضًا مساء اليوم بإستاد الخرطوم. مريخ الفاشر خسر مباراة وحيدة وكانت أمام حامل اللقب «الهلال»، ولهم ست نقاط. أما الخرطوم الوطني فلم يهزم حتى الآن في الممتاز وله من النقاط عشر. نتوقع أن نشهد مباراة قوية بين الفريقين خاصة من جانب أبناء الفاشر الذين لم يخسروا حتى الآن خارج ديارهم. وللفريق طموح كبير لاعتلاء مراكز متقدمة في ممتاز هذا العام. وهناك سبب آخر وهو اختيار مريخ السلاطين وهلال كادقلي ممثلين للسودان في بطولة سيكافا. المنافسات الخارجية تُكسب أنديتنا قوة وصلابة وخبرات تفيدها كثيراً في الدوري الممتاز. ولكن قبل انطلاق سيكافا في الفاشر وكادقلي مطلوب أن يواصل أسود الجبال ومريخ السلاطين في حصد النقاط. مباريات من نار في الممتاز اليوم، ونرجو أن تكون حافلة بالأهداف.