اليوم يفتتح المريخ الأسبوع التاسع من الممتاز بمواجهة الموردة. لقاء اليوم سيكون ذا طابع خاص لعدد من الاعتبارات، أهمها عودة الوالي رئيساً والكوكي مدرباً. عاد جمال بعد إن ضرب «الفلس» القلعة الحمراء وهرب المحترفون لعدم وجود المال. وبعودة الوالي ستعود الحياة للمريخ، وكذلك للمحترفين، ولا نستبعد عودة الحضري. المصري من قبل جاء لإنقاذ المريخ من الهزيمة أمام الهلال «بمكالمة» فقط من الوالي «المستقيل» حينها. والآن جمال الوالي عاد رئيساً «غير مستقيل» وكل شيء جائز في عهد رئاسة والي المريخ. ونتوقع اليوم أداءً بطولياً من نجوم الأحمر احتفالاً بعودة الوالي والكوكي. نجوم الموردة رفعوا راية التحدي أمام الفرقة الحمراء. القراقير يسعون للوصول للنقطة ال «12» عن طريق الفرقة الحمراء. سقف طموح أندية الممتاز ازداد في هذا الموسم وأصبحت نقاط القمة مطلباً لهم. نرجو أن نشهد أندية جديدة في أبطال إفريقيا للموسم الجديد. اليوم المريخ وغداً الهلال الذي يؤدي مباراته الأولى بعد إقالة غارزيتو. الأمل أيضاً له طموح كبير في دوري هذا الموسم، وبعد سلسلة من الانتصارات هزم الأمل في الفاشر الأسبوع الماضي. أولاد عطبرة «شرسين» في مدينتهم ولا يقبلون الهزيمة وسط جمهورهم. مباراة عطبرة بالنسبة للهلال هي الفرصة الأخيرة لمصالحة جماهيرهم بعد الأداء الباهت في المباريات السابقة. الهلال دون غارزيتو والمريخ بالكوكي دوري «عجيب». الأمل سيحاول غداً تعويض خسارته من السلاطين بثلاثية، ونرجو أن يتحقق له ذلك حتى تشتعل المنافسة أكثر. الفهود يطمحون للوصول للنقطة الرابعة عشرة بهزيمتهم للهلال، وان تحقق ذلك سيكونون قريبين لفرق الصدارة. وغداً أيضاً تعود النمور للممتاز بعد معركة الدراويش. الفرصة كبيرة أمام أهلي شندي لاعتلاء الصدارة غداً خاصة إن تعثرت القمة. للأهلي مباراة مؤجل إمام الموردة ودونها انتصار النمور غداً سيجعلها تصعد للنقطة السابعة عشرة. من قبل قلنا «نشم» رائحة الممتاز في الولايات، ومع اقتراب نهاية الدورة الأولى الصدارة قريبة جداً من فرق الولايات. الأولاد والنمور والفهود والأسود قريبون جداً من صدارة الدورة الأولى. دوري شرس جداً هذا الموسم وكله فرق «مفترسة». السلاطين أيضاً في طريقهم «لطراوة» الصدارة وليس «الطيران».