شيخ آدم: تمت مباغتة المسيد على أساس أنه مخزن ذخيرة..أصيب أربعة من الحيران وأربعمائة منهم هربوا للمناطق المجاورة ٭ في أعقاب الهجوم الغادر الذي نفذته الجبهة الثورية وفلول الحركة الشعبية قطلع الشمال على ولايتي جنوب وشمال كردفان فقد تأثر عدد من المواقع والمؤسسات، ولم تسلم حتى خلاوى القرآن.. وفي منطقة أبو كرشولا اعتدت تلك القوات على مسيد شيخ أسد مما أدى إلى هروب حيرانه.. «الإنتباهة» أجرت حواراً حول الاعتداء مع شيخ المسيد فكانت هذه الحصيلة: حوار: آمال الفحل ٭ أولاً: شيخ آدم صف لنا الأحداث؟ تفاجأنا عندما رأينا عربات تتجه نحو المسيد، ومن ثم بعد ذلك رأينا عربتين، عربة مرسيدس وعربة لوري كبيرة محملة بالذخائر، وقاموا بإطلاق النيران، مما أدى إلى إصابة بعض الطلاب داخل المسيد حيث كان يظن المعتدون أن المسيد مخزن للذخيرة. ٭ كم عدد الجرحى؟ أصيب أربعة أشخاص إصابات بالغة، إصابات في الساق مع اليد اليمني في اللوح. ٭ هل تم إزهاق بعض الأرواح؟ لا لم يتوف شخص داخل المسيد، لكن أصيب اثنان من شرطة المرور وهما من أبناء المنطقة، لكن تُوفى شخصان من جانبهم. ٭ كم عدد القوة؟ (100) عربة، وعندما كنا داخل المسيد بعد فراغنا من صلاة الصبح في المسجد قمنا بقراءة القرآن وبعض الأوراد. ٭ ما هو حال الوضع الإنساني في المنطقة؟ تم حرق أربعة بيوت نهائياً، وعندما سمع أهل المنطقة صوت الذخيرة فروا وهربوا إلى المناطق المجاورة، كما تم تشريد الأطفال، والآن عدد كبير منهم في عداد المفقودين. ٭ كم عدد (حيران) المسيد عند ساعة الهجوم؟ المسيد يوجد بداخله «1500» طالب، هرب منهم «400» إلى مناطق مجاورة. ٭ من أين دخل هؤلاء؟ يوجد كوبري أبو حبل بالسميح، ويوجد مدخل أم روابة.. هذا هو المدخل الذي استطاعوا أن يعبروا به إلى داخل المسيد. ٭ شيخ أسد، ما رأيك في حوار الحكومة مع قطاع الشمال؟ الآن لا توجد ثقة في هؤلاء، وقبل ذلك قاموا بضرب هجليج وراح ضحية هذا القصف مئات الآلاف، وهم يضربون ضرباً عشوائياً ولا يميزون بين المسيد وأماكن السلاح ومناطق المواطنين، والآن بحوزتنا فوارغ السلاح وهي موجودة داخل المسيد. ٭ في تقديرك هل يوجد طابور خامس ساعدهم في ذلك؟ نحن تفاجأنا بذلك، ولا نستوعبه، فهم يقولون نحن قاصدين تمركز الشرطة والجيش، ولم نقصد ضرب المسيد. ٭ الآن هل حكومة الولاية قامت بتفقد المنطقة؟ الوالي لم يأت إلينا، وحتى الآن لم يصلنا معتمد.