مقتل 62 في مجزرة بانياس مع تزايد أدلة تورط إسرائيل..العربي يلتقى الخطيب ويطالب مجلس الأمن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية دمشق:وكالات الانباء تحدثت صحيفة هافيتجتون بوست الأمريكية، فى موضوعها الرئيسى امس، حول الهجوم الإسرائيلى الجديد الذى استهدف مركز أبحاث بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وهو ما تسبب فى وقوع إصابات وفقا لوسائل الإعلام السورية.وأضافت الصحيفة أنه إذا ما صحت هذه الأنباء، فإن ذلك سيكون الهجوم الثانى الذى تشنه إسرائيل على سوريا خلال ثلاثة أيام، وهو ما يشير إلى التزايد الحاد لمشاركة إسرائيل فى الحرب الأهلية الدموية فى سوريا.وبالرغم من أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفى الخبر حتى الآن، فإنها كانت قد أكدت من قبل أنها لن تسمح بتدفق الأسلحة المتطورة من سوريا إلى لبنان، حليف بشار الأسد.فميا أعلنت مصادر سورية أن القصف الإسرائيلي امس أدى إلى مقتل قرابة 300 شخص كلهم من الجنود، بالإضافة الى سقوط عدد من الجرحى موزعين في مستشفيات المواساة و601 العسكري والأسد الجامعي، وكذلك في مستشفى المجتهد.وقالت المصادر - فى تصريحات نقلها موقع (داماس بوست) السورى الإلكترونى - إن القصف استهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق.. كما استهدف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة 14 في نفس المنطقة، إلى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا.وكانت دمشق قد تعرضت صباح امس لقصف إسرائيلي بالصواريخ وسمع دوي عدة انفجارات قرب منطقة الهامة بريف دمشق. وقتل قائد مطار عسكري في محافظة حلب في شمال سوريا مع تحقيق مقاتلي المعارضة تقدما في داخله، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان العميد علي محمود قتل مع اثنين من مرافقيه في اطلاق نار خلال الاشتباكات التي تدور في حرم المطار.واضاف ان مقاتلي المعارضة يحققون اليوم تقدما في المطار الواقع إلى الشمال من حلب، والذي اقتحموه مجددا فجر امس، مشيرا إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف بالطيران الحربي على محيطه.واطلق مقاتلو المعارضة في فبراير الماضي معركة المطارات في محافظة حلب للسيطرة على نقاط انطلاق لسلاح الجو السوري الذي يعد نقطة تفوق اساسية لقوات نظام الرئيس بشار الاسد. كما اعتبرت دمشق امس أن القصف الجوي الاسرائيلي الذي طاول ثلاثة مواقع عسكرية في شمال غرب دمشق فجر امس، دليل على التنسيق بين إسرائيل والمقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد، وحتى مع عناصر جبهة النصرة التي بايعت تنظيم القاعدة. و وصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الغارة الإسرائيلية على مركز بحوث عسكري علمي في بلاده، امس، ب(إعلان حرب) على سوريا، مهدداً أن دمشق سترد على هذا الهجوم في الوقت والطريقة المناسبين. وقال المقداد في حديث لشبكة (سي ان ان) الأمريكية، إن الغارة الإسرائيلية على مركز البحوث العسكري يمثّل إعلان حرب من الجانب الاسرائيلي.كما اعتبر المقداد أن هذا الهجوم يشكّل تحالفاً بين إسرائيل والإرهابيين الإسلاميين. وتوعّد المقداد بردّ دمشق على هذا الهجوم الإسرائيلي في الوقت والطريقة اللذين تراهما مناسبين. كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى عمليات القصف الاسرائيلي للأراضي السورية.وحذر الأمين العام في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس، من التداعيات الخطيرة الناجمة عن تلك الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية، ودعا مجلس الأمن إلى التحرك الفوري من أجل وقفها ومنع تكرارها. وكان مصدر إسرائيلي أكد وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، قيام طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي بغارة جوية قرب دمشق فجر امس.وقال المصدر إن الغارة استهدفت شحنة من الصواريخ كانت سترسل إلى منظمة لبنانية، مشيرا إلى أن موقع الغارة كان قريبا جدا من مطار دمشق الدولي.وقال التلفزيون السوري إن الهدف الذي أغارت عليه الطائرات الإسرائيلية كان عبارة عن معهد للأبحاث العلمية في دمشق.وعثر على 62 جثة على الأقل في أحد أحياء مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سورية، اقتحمته القوات النظامية ومسلحون موالون لها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد في بريد إلكتروني، عثر على جثامين عشرات المواطنين الذين قتلوا خلال اقتحام القوات النظامية يرافقها عناصر من جيش الدفاع الوطني من الطائفة العلوية لحي رأس النبع في مدينة بانياس.