«أ» طالبة متفوقة أعطاها الله علماً ورزقها تفوقاً كان هو زادها الوحيد في دروب الحياة الموحشة جاءت من الجزيرة لتدرس هي وأخوها ودخلا كلية الطب وتفوقا وكل أملهما أن يعودا إلى والدهما الذي بنى كل آماله عليهما فهو يعول أسرة كبيرة وأصابه المرض فأقعده عن العمل وأصبحت الأسرة على مهب الريح تكابد ظروف الحياة القاسية، قررت «أ» العمل لكنها لم تسطع بسبب ظروف درستها التي كدرتها ظروفها الصحية فقد أُصيبت بداء «البهاق» الطفح الجلدى الذي انتشر في جسدها بنسبه90% وغيَّر لون جلدها وجعلها في حالة يرثى لها قرر لها الأطباء التداوي بالعلاج الكيميائي والذي تبلغ تكلفته «500» جنيه فقط شهرياً بما في ذلك الأدوية والمراهم المصاحبة لها وقد بدأ الأمل يطل عليها رويدًا رويدًا فتارة تحلم بأنها شُفيت تمامًا وواصلت دراستها ونجحت لتصحو على كابوس التكلفة الباهظة التي لا قبل لها بها ولا أسرتها الفقيرة.. وهاهي تطرق أبواب الخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها حتى تكمل دراستها وتساعد أهلها فمن لها؟
أسرة تبحث عن مأوى جميلة ام لسبعة اطفال، تسكن فى غرفة واحدة تقيهم الحر والبرد وشر السؤال، ولكنها لا ترحمهم من الضيق والفقر والحاجة، وعليهم رسوم ايجار ومهددون بالطرد، ولا يملكون غير الدموع والدعاء.. فمن يساعدهم وله حسن الثواب.
مدثر يحتاج لسماعات مدثر يعاني انخفاض مستوى السمع في الطبلتين، ويحتاج لتركيب سماعة خارجية تساعده في ممارسة حياته بصورة طبيعية، وأسرته فقيرة لا تملك المبلغ لشرائها. أم معوق تحتاج لثلاجة أصيبت بإعاقة دائمة، علماً بأنها تعول أسرتها، وتحتاج لثلاجة لعمل الآيسكريم.. فمن يقضي حاجتها؟