تعهدت جمهورية الصين الشعبية بزيادة حجم التعاون مع السودان؛ كما تعهد بنك التصدير والاستيراد الصيني بالتنسيق مع وزارة التجارة الصينية بتسريع الإجراءات الخاصة بزيادة حجم التعاون مع السودان في مجال القروض التفضيلية والميسرة والمنح مع منح أولوية للمشروعات المرتبطة بزيادة الإنتاج والإنتاجية. وكشف وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني د. عبد الرحمن ضرار عقب عودته من الصين مترئساً وفد السودان الزائر لبكين بهدف التباحث حول تطوير أوجه التعاون الاقتصادى والتجارى مع الصين كشف عن عدد من مذكرات التفاهم تم توقيعها بين الجانبين، وأبدى الجانب الصينى بموجبها تفهمه للظروف الاقتصادية التى يمر بها السودان متعهدًا بتسريع إكمال إجراءات منح السودان قروضًا للمشروعات ذات الانتاجية والتى اكتملت إجراءاتها وقدمتها حكومة السودان كأولوية؛ والتزم الجانب الصينى بتسريع إجراءات القرض الممنوح للقطاع الزراعى لارتباطه بالموسم الزراعى. وابان ضرار ان اجتماعات الوفد مع الجانب الصينى التى شملت وزارة التجارة وبنك التصدير والاستيراد وشركة تأمين القروض الصينية؛ قد أسفرت عن تأكيد اهتمام الجانب الصينى باستمرار التعاون بين البلدين بما يسهم فى تجاوز العقبات التى تعترض الاقتصاد السودانى؛ وبحث الوفد مع سفير السودان لدى جمهورية الصين السفير عمر عيسى سبل وآليات تطوير أوجه التعاون الحالية وزيادة فرص العون الصيني الممنوح للبلاد والاستفادة من سلة العون المقدم لأفريقيا في إطار القروض التفضيلية. ونقل د. ضرار ترحيب جمهورية الصين باتفاق التعاون الذي تم مؤخراً مع جنوب السودان وما يحققه من أمن اقتصادي واستقرار للبلدين.