صبرة يرفض جنيف (2) وهيغ يتعهد بدعم المعارضة بالسلاح..الحر يسيطر على كتائب الرقة وقوات النظام تعد لشن عملية بحلب دمشق:وكالات الانباء جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف2 الذي دعت إليه واشنطنوموسكو، متهما النظام السوري وبارتكاب مجازر بسوريا، في حين ينتظر أن يلتقي المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي في وقت لاحق بالقاهرة امس الأمين العام لجامعة الدول العربية ومسؤولين مصريين وآخرين من المعارضة السورية.وقال جورج صبرة نائب رئيس الائتلاف والرئيس الفعلي له بعد استقالة أحمد معاذ الخطيب، إن ما يجري في سوريا اليوم يغلق الباب تماما أمام أي محادثات أو مبادرات دولية لحل الأزمة السورية، في إشارة إلى مؤتمر جنيف2 الذي دعت إليه موسكووواشنطن في مسعى لإنهاء الأزمة السورية سياسيا من خلال جمع طرفي الصراع بسوريا على طاولة المفاوضات. فيما قال متحدث باسم حركة أحرار الشام الإسلامية للجزيرة إن الحركة سيطرت على ثلاث كتائب عسكرية داخل الفرقة السابعة عشرة في الرقة، في حين تشهد عدة بلدات بدرعا معارك عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي أسفرت عن سيطرة المعارضة المسلحة على ثلاثة حواجز.وقال القائد العسكري في حركة أحرار الشام أبو عبد الله إن عملية اقتحام الفرقة بدأت مع ساعات الفجر الأولى، حيث دمرت الحركة عددا من المدرعات وآليات قوات النظام، وسيطرت على كتائب الكيمياء والتسليح وكتيبة مضادات الدبابات، ومستودعات الألغام داخل الفرقة. وأوضح أن العديد من جنود النظام قتلوا وأن آخرين لاذوا بالفرار. وأفاد بأن قوات النظام فجرت عددا من مستودعات الذخائر داخل الفرقة لمنع الحركة من السيطرة عليها، وقصفت امس مبنى الفرقة مستهدفة مخزن الذخائر، لكنه أكد أن مقاتلي أحرار الشام قاموا بنقل الأسلحة بمجرد سيطرتهم على الكتائب. وقالت شبكة شام الإخبارية إن قصفا من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف محيط الفرقة 17 وسط اشتباكات عنيفة داخل الفرقة بعد تمكن الجيش الحر من اقتحام الفرقة وتحرير عدة مبان بداخلها. وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه يعالون أعد خطة جديدة لصد الاختراقات السورية تضمنت مهاجمة الدبابات السورية التى تقترب الى الحدود. وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلى لم يعد يحتمل الوضع على الحدود السورية - الإسرائيلية فى الوقت التى تشتد فيه المعارك بين الجيش النظامى السورى وقوات المعارضة. وكشفت هاآرتس عن وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الإسرائيلية تتضمن إرسال رسالة إلى قائد قوات حفظ السلام الأجنبية لتقوم بواجبها والعمل على وقف القتال والمعارك قرب الحدود الإسرائيلية مرتفعات الجولان. كما كشف نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر النقاب عن عزم النمسا سحب الجنود النمساويين المشاركين فى قوات حفظ السلام الأممية فى المنطقة منزوعة السلاح على مرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل بشكل أبطأ. وأرجع شبندلاجر السبب فى ذلك إلى الرغبة فى تسليم مهمة بعثة حفظ السلام بشكل مرتب ، فى إشارة إلى طلب كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنظمة الأممالمتحدة من النمسا عدم التعجل فى سحب الجنود النمساويين. ولم يستبعد نائب رئيس الوزراء، فى تصريح له امس، عودة القوات النمساوية المنضوية تحت لواء منظمة الأممالمتحدة لحفظ السلام على مرتفعات الجولان مرة أخرى مشترطا تغيير شروط عمل مهمة البعثة قائلا لابد من إدخال تغيير على بعثة حفظ السلام . وتعهد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باجراء تصويت في البرلمان قبل قيام حكومة بلاده بارسال أي أسلحة لقوات المعارضة السورية، في أعقاب رفع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سورية. وقال هيغ للمحطة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن حكومته لم تتخذ أي اجراءات بشأن تسليح المعارضة السورية، وسيكون هناك تصويت في البرلمان حول ذلك بطريقة أو بأخرى، كما سيتم استدعاء النواب إذا كانوا في عطلة في ذلك الوقت. بينما أظهر التقرير الأسبوعي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين السورين في لبنان، بلغ أكثر من 511 ألفاً.وقال التقرير الذي وزّع إن عدد النازحين السورين في لبنان، الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها، بلغ أكثر من 511 ألفاً.وأوضح أن من بين هؤلاء 437604 نازحين تم تسجيلهم، وثمة 73814 نازحاً في انتظار التسجيل.وتوزّع النازحون على شمال لبنان بحدود 163 ألفاً، ولبقاع شرقاً 150 ألفاً، وبيروت وجبل لبنان نحو 72 ألفاً، وجنوب لبنان بحدود 50 ألفاً. وتستعد القوات النظامية السورية لشن حملة عسكرية في مدينة حلب وريفها في شمال البلاد لاستعادة مناطق يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لنظام الرئيس بشار الاسد، بحسب ما افاد مصدر أمني سوري وكالة فرانس برس امس. وتأتي هذه الاستعدادات بعد استعادة القوات النظامية منطقة القصير الاستراتيجية في محافظة حمص (وسط)، والتي بقيت تحت سيطرة المقاتلين لاكثر من عام.