استنكر طلاب السنة الثالثة بكلية الهندسة جامعة وادي النيل قرار إدارة الجامعة لهم القاضي بترسيب كل الدفعة في امتحانات الفصل الأول من السنة الثالثة، وقالوا في إفاداتهم ل«الإنتباهة»: نحن «250» طالبًا وطالبة بالمستوى الثالث بكلية الهندسة والتقنية قررت إدارة الجامعة اعتبارنا راسبين في كل المواد بامتحان الفصل الأول من السنة الثالثة علماً بأننا لم نجلس لهذا الامتحان، وتعود تفاصيل المشكلة إلى أنه في امتحانات السنة الثانية قام أحد الطلاب بعملية غش في الامتحان وعلى ضوء ذلك قامت إدارة الكلية بمحاسبته واعتباره راسباً في المادة التي غش بها، وقررت إدارة الكلية أن يقوم هذا الطالب بدخول امتحانات الملحق لهذه المادة وبالفعل امتحنها ملحق وفي العام التالي وقبل امتحانات الفصل الأول من السنة الثالثة صدر قرار من إدارة الجامعة بأن يتم فصل هذا الطالب من الدراسة لمدة عام علماً بأن هذا القرار صدر بعد عام كامل من حدوث عملية غشه في الامتحان، وعندما سألنا إدارة الكلية: لماذا تم فصله أوضحوا لنا أنه تم فصله نسبة لغشه في الامتحان في العام الماضي، وقلنا لهم إنه تمت معاقبته ونفذ عقوبته وامتحن المادة في الملحق، أوضحوا لنا أن هذا القرار ليس من إدارة الكلية وإنما من إدارة الجامعة وأن للغش عقوبتين «أكاديمية ومعنوية»، الأكاديمية يحددها مجلس الكلية «اعتبروه راسباً في المادة» والمعنوية يحددها مجلس الجامعة وهي فصله لمدة عام، ونحن نتساءل: لماذا تأخرت إدارة الجامعة في إصدار العقوبة المعنوية لعام كامل وإصدار هذا القرار قبل الامتحانات بأيام؟ وحينها تضامن معه كل طلاب الدفعة وقرروا عدم الجلوس للامتحان، وعلى ضوء ذلك قررت إدارة الكلية بتاريخ 29/1/2013م تعليق الدراسة للمستوى الثالث فقط «أي كل الدفعة» وباقي الكلية تستمر في الدراسة، وبعد الانتهاء من دراسة الفصل الأول صدر قرار يقضي بأن أي طالب لم يدخل امتحان الفصل الأول من العام الدراسي يُعتبر راسباً، أي أن كل الدفعة راسبة في كل المواد في الفصل الأول. «75» مزرعة بالريف الشمالي ببحري تتعرض لسرقات منظمة عرض: جميلة حامد اشتكى عددٌ مقدر من أصحاب المزارع بمناطق «الكباشي والسقاي والفكي هاشم الجعليين والزاكياب والدوم والنية وأوستي» من السرقات اليومية التي تحدث لأكثر من «75» مزرعة بتلك المناطق علمًا بأن تلك المزارع تغذي العاصمة القومية بالفراخ اللاحم واللبن والخضر والبيض، وقالوا في حديثهم ل«الإنتباهة»: تلك السرقات تتركز في سرقة مولدات الكهرباء والأسلاك مع العلم أن سعر «الكيبل والدينمو» يصل ل«15» ألف جنيه، والغريب في الأمر أن الدينمو تتم سرقته من داخل البئر، وأوضحوا أن أصحاب تلك المزارع لا يستطيعون شراء تلك المسروقات مرة أخرى نسبة لغلاء أسعارها إضافة لذلك فإن عمليات السرقات المنظمة طالت الدجاج بصورة يومية ويصل عدد الدجاج المسروق من صاحب مزرعة واحدة إلى «2500» دجاجة بياض علمًا بأن الدجاج البياض أسعاره مرتفعة مقارنة بالدجاج اللاحم، وبين أصحاب المزارع أن الأمن منعدم تمامًا بتلك المناطق مما جعل السرقات تتزايد يومًا تلو الآخر إضافة لذلك فإن أصحاب المزارع يقومون بدفع الضرائب والرسوم المفروضة من قبل المحليات بجانب الزكاة، وعبر «قضايا» يناشد أصحاب المزارع الجهات المختصة وخاصة نائب الدائرة «20» عوض الجاز ووزير الداخلية ووزير الزراعة ومعتمد محلية بحري الوقوف على أحوال أصحاب المزارع لفرض الأمن بالمنطقة، وأشاروا إلى أن هذه السرقات لم تتوقف على المزارع فقط وإنما طالت أيضاً المساجد.