سوريا ترحب بالقوات الروسية للجولان وماكين يدعو لقوات امريكية..اشتباكات عنيفة في حلب و أسلحة تصل للمعارضة السورية خلال أسابيع دمشق:وكالات الانباء أكد مصدر عسكري في الجيش السوري الحر، ظهر امس، أن الجيش سيطر على ثلاثة مداخل رئيسية لمحافظة إدلب شمال سوريا.وقال المصدر، إن الجيش الحر سيطر امس على حاجز الإسكان العسكري بعد أن دارت اشتباكات مع قوات النظام حيث سقط قتلى وجرحى من الطرفين وهو ثالث حاجز على مداخل المدينة يسيطر عليه الجيش السوري الحر ما يسهل إمكانية الدخول إلى المدينة التي يسيطر عليها النظام. فيما رحبت وزارة الخارجية السورية، باقتراح موسكو إرسال قوات لحفظ السلام إلى الجولان على الحدود بين إسرائيل وسوريا لتحل محل القوات النمساوية المنسحبة.ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ترحيبه بالعرض: نحن نرحب بظهور قوات حفظ السلام الروسية في الجولان، دون أية تحفظات. من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لصحيفة إسرائيلية تصدرها حركة (حباد) اليهودية إنه لا ينبغي على إسرائيل أن تقلق من بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأن البديل لهذا النظام هو الفوضى وحكم راديكالي متطرف. كما اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، أليكسي بوشكوف، الولاياتالمتحدة بالكذب في الخلاف حول استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري. وكتب بوشكوف امس في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن التقارير الخاصة في هذا الشأن تم اختلاقها في نفس المكان، حيث لفقت أكاذيب حول أسلحة دمار شامل للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. بينما طالب السيناتور الجمهورى الأمريكى جون ماكين بتدخل قوات أمريكية فى سوريا. وقال السياسى المعارض، فى تصريحات لمحطة فينيكس التليفزيونية الألمانية، امس. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد امس، إن بلاده عازمة على الذهاب إلى مؤتمر (جنيف-2) والعمل على إنجاحه.وقال المقداد لقناة (روسيا اليوم) نحن نريد حلاً سياسياً للوضع، ولذلك رحّبنا بمؤتمر جنيف وقلنا إننا سنتعاون فيه وسنحضر هذا المؤتمر وليس هذا فحسب، بل سنكون إيجابيين من أجل دفع برنامج سياسي يرضي الجميع. ومن المتوقع وصول شحنات أسلحة أميركية للمعارضة السورية في غضون الأسابيع القليلة القادمة، من طرف مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية سي أي إيه عبر تركيا أو الأردن، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أميركية إلى أن المجلس العسكري السوري أبلغ الولاياتالمتحدة حاجته لصواريخ مضادة للدبابات والطائرات لصد هجمات القوات الحكومية. وقد سقطت قذائف عدة على مساكن هنانو، مؤدية لمقتل 4 أشخاص وجرح عدد آخر، كما شهد حي سليمان الحلبي قصفا ومواجهات، وفقا لذات المصادر.ونقل سكان في القرى القريبة من قريتي نبل والزهراء غربي مدينة حلب ، عن وقوع مواجهات عنيفة بين الجيش الحر وحزب العمال الكردستاني (pyd)هناك. وفي العاصمة دمشق تستمر الاشتباكات العنيفة، حيث شهد مخيم اليرموك معارك بين الجيشين السوري والحر، كما قامت قوات حكومية بقصف حي برزة بقذائف الهاون والدبابات.كما ذكر ناشطون أن 48 جنديا من القوات الحكومية السورية قتلوا، امس، في كمين قرب طريق مطار دمشق الدولي.من جانب آخر، كشف مصدر عسكري أميركي لسكاي نيوز عربية، امس، أن أسلحة ثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات دخلت إلى الأراضي السورية، ويأتي ذلك بالتزامن مع تسريبات تحدثت عن إمكانية فرض الولاياتالمتحدة منطقة حظر جوي محدودة في سوريا، يحتمل أن تكون بالقرب من الحدود الجنوبية مع الأردن.وقال دبلوماسيان غربيان كبيران في تركيا إن الولاياتالمتحدة تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة في سوريا يحتمل أن تكون بالقرب من الحدود الجنوبية مع الأردن. وذكر دبلوماسي تدرس واشنطن فرض منطقة حظر جوي لمساعدة معارضي الرئيس بشار الأسد، وأضاف أنها ستكون محدودة من ناحية الزمن والمساحة، دون أن يذكر تفاصيل.من جهتها فرنسا اعتبرت أنه من غير المرجح إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا في الوقت الحالي بسبب معارضة بعض أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت إنه من المتوقع وصول شحنات أسلحة أميركية للمعارضة السورية في غضون الأسابيع القليلة القادمة، من طرف مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية سي أي إيه عبر تركيا أو الأردن.وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، وسيشمل أسلحة أميركية، بعدما تأكد استخدام دمشق للسلاح الكيماوي.وعلى أثر ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، امس إن العالم أوضح أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول ويمثل انتهاكا للقانون الدولي. ورحب راسموسن بالبيان الأمريكي الواضح، لكنه لم يشر إلى أي رد فعل محدد من جانب حلف شمال الأطلسي.وكان الحلف أرسل بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ إلى تركيا جارة سوريا، وهي عضو في الحلف، لكن راسموسن قال مرارا إن الحلف الغربي لا يعتزم التدخل عسكريا في سوريا.