حلفت كاذبة لئلا تفضح نفسها وأهلها السؤال: سلام عليكم فضيلة الشيخ... فتاة تبلغ من العمر «21» عاماً زنا بها خطيبها ومن ثم لم يكن لهم نصيب في الزواج وندمت على ذلك واستغفرت الله وتابت وسألت الله أن يسترها وبعد أن بلغت من العمر 25 عامًا تزوجت وفي يوم الدخلة طلب منها زوجها أن تحلف في المصحف أنه لم يمسها رجل من قبل، ولأنها خافت على نفسها وأهلها من الفضيحة والطلاق حلفت كاذبة واستغفرت الله.. ما هو حكم الشرع في ذلك؟ وماذا يلزمها؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد. فما كان ينبغي للزوج غفر الله له أن يفتتح حياته بمثل هذا؛ حيث إنه قد ألجأ هذه الزوجة إلى الأيمان الفاجرة والكذب الصريح؛ ثم إنه ما استفاد شيئاً، وكان أنفع له لو أنه لم يفتش عما ستره الله عنه؛ وحمل حال هذه المسلمة على السلامة، ومهما يكن من أمر فإن واجباً على هذه المرأة أن تستغفر الله تعالى مما كان من تلك اليمين، وعليها أن تستر على نفسها ولا تخبر زوجها بالذي كان؛ أسأل الله أن يديم علينا جميعاً نعمته وعافيته وستره في الدنيا والآخرة. تكرار بعض الأذكار بعدد معين السؤال: فضيلة الشيخ أنا أكرر بعض الأذكار أكثر من 100 مرة في اليوم وأخاف أن أكون مبتدعًا سأذكرها لكم وأفتوني بارك الله فيكم وسامحوني على الإطالة: 1 حسبنا الله ونعم الوكيل 2 حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون 3 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 3 الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات 4 وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد 5 لا حول ولا قوة إلا بالله لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه 7 يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت؟ وسامحوني على الإطالة الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد فلا حرج عليك في الإتيان بهذه الأذكار على الصفة المذكورة، وأنت إن شاء الله من الداخلين في قول ربنا سبحانه «والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما» والله الموفق والمستعان. الصدقة للصدقة فوائد كثيرة فهل يجوز تقديمها بنية عدة أمور؟ فمثلاً بنية علاج مرض ونية تيسير أمر معين؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد. فالصدقة عبادة مالية يتقرب بها العبد إلى ربه جل جلاله، ولا مانع من أن يقصد بها جملة أمور، وقد قال علماؤنا رحمهم الله تعالى: إن في الصدقة فوائد دنيوية وأخروية؛ ففي الدنيا فيها تطهير البدن وتطهير المال وإدخال السرور على مسلم، والوقاية من مصارع السوء وحصول بركة المال، وفي الآخرة فيها تثقيل الميزان ومضاعفة الحسنات وخفة الحساب وسهولة المرور على الصراط وأن يكون المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة؛ فلا مانع من أن ينوي المتصدق بصدقته أن يحقق الله له ما يأمل من شفاء المرض وتيسير الأمور ونحو ذلك، وفضل الله واسع، والله ذو الفضل العظيم.