أقرَّت دراسة أمريكية، بهيمنة الصين على قطاعات النفط بالسُّودان وجنوب السُّودان. وكشفت حجم الاحتياطات البترولية، وقالت إنها تتركز في حوضين رئيسين بين البلدين «المجلد وملوط»، وتبلغ خمسة مليارات برميل من الاحتياطات المؤكَّدة من النفط الخام اعتباراً من أول يناير «2013»، حوالى «3.5» مليار برميل في الجنوب، و«1.5» مليار برميل في السُّودان، في وقت قدَّرت فيه دعم السُّودان للوقود بنحو «15%» من النفقات الحكوميَّة ما يعرِّضه للتهريب لدول الجوار. وأشارت دراسة أعدَّتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكيَّة وفقاً لمجلة «النفط والغاز» لارتفاع استهلاك النفط في السُّودان والجنوب، بمعدَّل سنوي يبلغ نحو «10%» بين عامي «2000» و«2011» ووصل إلى أعلى مستوى له «132» ألف برميل يومياً في عام «2011»، ومعظمه كان يُستهلك من جانب السُّودان. وتقول الدراسة إنَّ الغاز الطبيعي المرتبط بحقول النفط يتم حرقه في الغالب أو إعادة حقنه، على الرغم من الاحتياطات المؤكَّدة من الغاز «3» تريليونات قدم مكعَّب، إلا أنَّ تطوير الغاز محدود، ففي عام «2010»، حرق السُّودان حوالى «11.8» مليار قدم مكعَّب من الغاز الطبيعي، وفقاً لأحدث البيانات من الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، ما يمثل حوالى «0.2%» من إجمالي الغاز المستهلَك عالمياً.