أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي عن البدء الفوري في إنفاذ ما تبقى من بند الترتيبات الأمنية للحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم. ووجه السيسي مفوضية الترتيبات الأمنية بضرورة إسراع الخطى في تكملة بند الترتيبات الأمنية خلال الأيام المقبلة مؤكدًا أن السلطة قد قطعت شوطاً كبيراً في الترتيبات الأمنية خاصةً بعد توقيع الاتفاق الثنائي مع الحكومة بشأن الجداول الزمنية. واستعرض السيسي خلال حديثه أمس في الملتقى التفاكري الأول الذي نظمته السلطة الإقليمية لدارفور بالتعاون مع الآلية التنسيقية للمجتمع المدني بدارفور استعرض مسيرة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام منذ التوقيع عليها حتى الآن، وأوضح أن السلطة قد وضعت مصفوفة ل «1170» مشروعاً تنموياً بالإقليم مؤكداً أن الوثيقة قد أسهمت بصورة فاعلة في انحسار نشاط الحركات المتمردة بجانب التحسن الملحوظ في أوضاع حقوق الإنسان بدارفور بجانب وقف الاستقطاب الاثني. وقال إن نشاط الاستقطاب القبلي قد انحسر خلال الفترة الماضية، مشدداً على ضرورة أن تقوم الدولة بمسؤولياتها تجاه بسط هيبة الدولة وذلك بتمكين القوات النظامية ونزع السلاح ومعالجة الصراعات القبلية، ونبه السيسي إلى أن السلطة قد بذلت جهودًا حثيثة لمعالجة الصراعات القبلية بالإقليم.