وجهت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم بإجراء تحقيق عاجل حول مدارس كامبردج العالمية بمحلية بحري لعدم مطابقتها للمواصفات الصحية بتحويل موقعها المصدق من الوزارة بشارع السيد علي إلى موقع آخر قبالة المحطة الوسيطة لمكب نفايات بحري وشرق النيل دون علم الوزارة فضلاً عن مخالفتها قرار رئاسة الجمهورية الخاص بالعطل الرسمية للتقويم الدراسي، في وقت أغلقت مدرسة كامبردج البريطانية فرع بحري أبوابها نتيجة لإصابة عدد من التلاميذ بعدد من الأمراض الناجمة عن وجود مكب للنفايات بالقرب من المدرسة. وأكد وزير التربية عبد المحمود النور أن المدرسة ارتكبت عدة مخالفات وقررت من تلقاء نفسها منح عطلة رسمية للطلاب الأمر الذي يُعتبر مخالفة للتقويم الدراسي، ومن جانبها أكدت رئيسة لجنة خدمات التعليم والصحة بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم مثابة حاج حسن أن اللجنة تلقت شكاوى من أولياء أمور الطلاب وأطباء بالتلوث البيئي الناجم من مكب النفايات المجاور للمدرسة وإصابة التلاميذ بالأمراض جراء تعرضهم للذباب والروائح الكريهة، وأشارت إلى أنهم تفاجأوا بإغلاق أبواب المدرسة أثناء اليوم الدراسي لجهة منح الطلاب إجازة بحجة أن المعلمين أجانب، وقالت: بالرجوع إلى إدارة المكب وضح أن المكب مقام منذ 2006 إلا أن المدرسة انتقلت إلى موقعها الحالي منذ حوالى عام بعد شرائها للمبنى.