يشهد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية اليوم افتتاح منشآت مستشفى البروفيسور عبد العال الإدريسي للطب النفسي، أوضح اللواء شرطة د. عبد الغني الشيخ مدير دائرة الصحة النفسية بالإدارة العامه للخدمات الطبية أن دائرة الصحة النفسية تسعى لتوفير البيئة الصحية الملائمة التي تساعد على شفاء المرضى فكان الاهتمام بتأهيل البنيات التحتية وتشييد المنشآت وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية متميزة للمرضى النفسيين حتى يعودوا أصحاء للمجتمع. وأشار «المكتب الصحفي للشرطة» أن دائرة الصحة النفسية إدارة متخصصة تتبع للإدارة العامة للخدمات الطبية برئاسة الشرطة وتقدم الدائرة عبر عدد من مستشفيات الطب النفسي في العلاج وتأهيل المرضى النفسيين والعقليين والمدمنين حتى يعودوا صالحين وفاعلين في المجتمع بعد أن كانوا يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى حياة الآخرين ومعالجة المريض النفسي والعقلي وتأهيله واجب على المجتمع ككل إلا أن دائرة الصحة النفسية تحمل عبء رعاية وعلاج وتأهيل هؤلاء المرضى، ويكفي أن الدائرة تستقبل المريض في جميع مستشفياتها من زاوية أو جهات الاختصاص الأخرى وتقوم برعايته رعاية كاملة تشمل جميع احتياجات الفرد الحياتية وذلك ألقى على عاتق العاملين بدائرة الصحة النفسية مهام شاقة وكثيرة تتكرر يومياً فهم يقومون بتلبية كل احتياجات المريض. وتضطلع دائرة الصحة النفسية بالإدارة العامة للخدمات الطبية بأدوار كبيرة ومتعددة من أجل الارتقاء بالخدمات العلاجية التي تقدم للمرضى المترددين على مستشفيات الطب النفسي التابعة للدائرة بعد إنشاء المصحة في العام 1952م وذلك حتى تقوم بمهمة حفظ المرضى العقليين والنفسيين وفق ثلاثة محاور تتمثل في تقديم خدمات في مجال حفظ المرضى وتقديم العلاج وتقديم الإرشاد والتوعية، فالمحور الأول يساهم فيه المستشفى بصورة أساسية في ضبط أمن المجتمع وذلك من خلال حفظ المرضى العقليين والنفسيين حتى لا يسببوا الأذى لأنفسهم ومن حولهم، والمحور الثاني فهولاء المرضى الذين يتم حفظهم لا بد من علاجهم وهذا هو الدور الأساسي والمحوري في عملية الحفظ، والمحور الثالث وهو محور مساعد في تقديم الخدمة العلاجية عبر الندوات وخدمات لطلاب العلم والجامعات وورش العمل لنشر الوعي لتجنب المرض النفسي، حيث عكفت على توفير البيئة الصحية الملائمة التي تساعد على شفاء المرضى بجانب تكثيف الجانب الإعلامي للتعريف بدور المستشفيات النفسية وفعالياتها في علاج المرضى النفسيين والعقليين وحتى تهتم الأسر بإرسال مرضاها لتلقي العلاج اللازم، لذا كان الاهتمام بالبنيات التحتية حيث تم تشييد وفتح عدد من المنشآت والأجنحة وعنابر للنساء بمستشفى عبد العال الإدريسى للطب النفسي ومستشفيات الدائرة بالولايات وتزويدها بالأثاثات والأجهزة الطبية الحديثة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع من خلال الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى النفسيين والمدمنين والعودة بهم أصحاء للمجتمع. سرقة ملابس ب «25.000» جنيه من غسال بالحاج يوسف الحاج يوسف: عبد الرحمن صالح استمعت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا أبايزيد البشير محمد إلى أقوال المتحري في قضية سرقة ثلاثة متهمين لمسروقات تقدر قيمتها بمبلغ «25.000» جنيه سوداني وهي عبارة عن «320» قطعة من الملابس وأسطوانات غاز ومكواة ومبلغ نقدي قدره «1170» جنيهًا من «محل غسال» بالامتداد بالحاج يوسف، وأضاف المتحري أمام المحكمة أن البلاغ ورد إليهم من الشاكي يفيد بأن مجهولاً قام بكسر محله وسرقته وبعد البحث وجمع المعلومات تم القبض على المتهمين الثاني والثالث ووجدت بحوزتهما المسروقات وأرشدوا إلى المتهم الأول الذي تم القبض عليه داخل منزله وتم العثور على ليبر وساطورين إضافة إلى ثلاث بطاريات للإضاءة وسكين وبوري وبودي شرطة، وقال المتحري أشارت أقوال المتهمين الثاني والثالث في استجوابهما المتهمين في يوميات التحري إلى انهم كانوا يشربون الخمر في مدينة البشير، وحوالى الساعة الثانية قال المتهم الثاني للثالث «يلا نشتغل» فذهبنا ووجدنا المحل أمامنا فكسرنا بابه وسرقناه. وكانت النيابة قد وجهت تهمة تحت المادة «174» السرقة للمتهمين الثلاثة إضافة الى المادة «93» للمتهم الأول وأحالت البلاغ للمحكمة للفصل فيه، وقد حددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة القضية.