من الأشياء التي يجب أن يحرص السائقون على حملها دائماً رخصة القيادة. وهي من المسلمات التي تجعل السائق في مأمن من المساءلات القانونية من رجال شرطة المرور. ما سبق يندرج تحت مسمى الانضباط الاجتماعي، وهو ما يقع في مخالفته عدد من السائقين. ورغماً عن تأكيد السائق حين توقيفه من قبل سلطات المرور أن الرخصة بالمنزل، إلا أن الغرامة حتماً تكون واقعة لا محالة. الماء البارد في الشتاء يحذر الكثير من الأطباء من تناول الماء البارد في الشتاء لأسباب تتعلق بالكم المعروف من الأمراض التي يسببها تناوله، وأقلها الأنفلونزا وضيق التنفس. «اعملوا حسابكم يا مدمني شرب الماء البارد». عيد الاستقلال أم رأس السنة؟ رحم الله أيام الرصانة وحب المعرفة والسعي نحو تجويد العمل والظهور بمظهر كبار السن المحترمين. هذه المقدمة تؤسس لأيام احترام النفس والبعد عن كل ما من شأنه أن يكون مدعاة لغضب الله والمجتمع. ففي زماننا في منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات كانت أيام نهاية العام تشهد سباقاً بين أبناء الأحياء السكنية للاحتفال بعيد الاستقلال. وكان المتحدثون أغلبهم من أساتذة المرحلتين المتوسطة والثانوية. وينصب الاحتفال في الاستماع لأغنيات وطنية عتيقة إضافة للحديث عن معنى الاستقلال وتاريخ الحركة الوطنية. يحدث كل ذلك دون خمور ومخدرات ولقاءات محرمة تُنجب أبناء سفاح. وكان ذلك يتم تحت سمع وبصر آبائنا وأمهاتنا. فتلك الأيام لم يكن الفجور والفسوق متاحاً كما نشاهد الآن. انعكس الوضع، فأصبح الناس يتهيأون للاحتفال بما يسمى رأس السنة «وهاك يا بلاوي». «ماذا حدث لهؤلاء أم أن الزمان غير زماننا»؟ «استغفر الله العظيم» باعة التقاطعات المرورية في جميع دول العالم ما يُعرف بباعة الأرصفة وهم باعة ليست لهم أماكن محددة للبيع أو إقامة مستديمة بهذه الأرصفة. هي تجارة تُعتبر في بعض الدول ذات واجهة سياحية وبل تستفيد منها الدولة في رفد خزينتها العامة بمبالغ يتم تحصيلها من هؤلاء الباعة. أما في السودان فبعد باعة الأرصفة ظهر باعة التجوال والإلحاح والإلحاق. ومن ثم ظهر باعة التقاطعات المرورية وهي ظاهرة بحق سالبة إذ لا تتفق وتقدم الدول وبل مدنيتها. إذ تشكل نوعاً من التحدي لقوانين المرور والآداب بل والقانون الجنائي الذي يقول في تعريف الجريمة لرجال الشرطة (من واجب الشرطة منع الجريمة قبل وقوعها).فهؤلاء الباعة وكما اتضح مؤخراً أغلبهم مجرمون حتى وإن كانوا صغارًا في السن وهو ما يشتكي منه يومياً سائقو المركبات حول سرقتهم بواسطة هؤلاء الباعة فلنفكر جميعاً في حل لهذه المشكلة. الوقوف الخاطئ المتعمَّد للسيارات الثابت لدى أغلب السودانيين من سائقي السيارات هو الإحساس بامتلاك الشارع وهو ما يتضح حين ملاحظة الكثير من المشاهد التي تعضد ذلك. وأقلها الوقوف الخاطئ في الشوارع الرئيسة بصورة تدعو للتعجب وبل الضرب كفاً بكف على ما آل إليه حال عدم الإحساس. وبل مماته. وهو كذلك ما يندرج تحت مسمى الإحساس بالتملك حتى للممتلكات العامة. (يا سائقي السيارات خلوا عندكم إحساس بالآخرين). أمواس الحلاقة التالفة الكثيرون من المارة يشاهدون يومياً عدداً من تجار الأرصفة وهم يبيعون شفرات الحلاقة (الأمواس) بسعر زهيد يصل للنصف من سعر هذه الشفرات بالمحال التجارية.. وهي للعلم أمواس تالفة (يعني لا بتحلق لا بتقطع خيط) (احذروا هذه الأمواس فهي أصلاً ليست جيدة زائداً عدم معرفة مكان صناعتها). مدارس البنين والبنات المتلاصقة هي مشاهد يحسب الناظر إليها أنها خُصِّصت لذوي الأمراض النفسية والعاهات الاجتماعية لهؤلاء الطلاب والطالبات، فالمعاكسات من قبل الطلاب للطالبات أمر يشاهد يوميًا في تلك المواقع التي توجد بها مدارس ثانوية للبنين والبنات أو تلك التي تتلاصق في المباني لهما (البنين والبنات).. ليت هذا كان حدوثاً فقط فقبل أسبوع شاهدت أحد (قليلي الأدب) وهو يلتقط صوراً من هاتفه المحمول لطالبات مررن من أمامه. مما يعد جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي.في جانب المراقبة التربوية لهؤلاء المتسكعين والمتسكعات تطل أسئلة حائرة أقلها سؤالان.. الأول أين إدارات هذه المدارس من هذه السلوكيات السالبة. والثاني أين المارون بهذه الشوارع من المحترمين وكبار السن؟!. الحصص الإضافية بالمرحلتين .. الفوضى تحت سمع وبصر الوزارة يشكو الكثير من أولياء الأمور من انتشار وتمدُّد موضة الحصص الإضافية الإجبارية لطلاب الصفين الثامن أساس والثالث الثانوي والتي تبدأ في الغالب منذ أول يناير وتنتهي بانتهاء الامتحانات للمرحلتين الأساس والثانوي. سبب الشكوى ينبع من قيمة الحصة التي تُفرض إجبارياً على جميع الطلاب ولجميع المواد. مما يعني صراحة إضافة العبء على أولياء الأمور بمصروفات جديدة زائداً الشحن غير المبرر للطلاب بهذه الحصص التي تكون أثناء اليوم الدراسي مع وجود امتحانات شهرية وانتهاءً بالحصص اليومية الموضوعة داخل جدول الحصص القومي. أو توجد حالة شحن لطلابنا أكثر من هذا؟ الكارثة الكبرى أن معظم هذه الحصص تتم عبر ما يسمى بأوراق العمل وهو ما أكد التربويون عدم جدواه أثناء العام الدراسي وقبل إكمال المناهج مما يهدد العملية الاكاديمية بالمدارس.