استعدادت مبكرة للموسم الزراعي الصيفي تقوم به كل المشروعات الزراعية بالولايات بشكل رئيس خاصة أنه سبق أن باءات معظم التحضيرات بالفشل لعدم وضع رؤية مسبقة وخطط واضحة دون الاستفادة من تجاربها السابقة ووضع رؤية واضحة لحصر الاحتياجات والمتطلبات المتعلقة لانجاح الموسم الزراعي، وأوضح عدد من قيادات الاتحادات المزارعين أن هناك اهتماماً كبيراً في أوساط المزارعين الذين قاموا بعرض خطة الموسم الصيفي والمطالبة من المالية بالاستيفاء بالتزاماتها بتمويل الموسم إضافة الى الاتصالات التي تتم بينهم وبين الدول التي يتم التعامل معها في هذا المجال في الوقت الذي حث فيه وزير المالية والاقتصاد الوطني د. بدر الدين محمود إدارة التنمية بضرورة توفير التمويل اللازم لاستيراد وتوفير مواد الوقاية النباتية قبل وقت كافٍ من دخول الموسم الزراعي الصيفي القادم، واطلع بدر الدين لدى لقائه وزير الزراعة بحضور مدير البنك الزراعي اطلع على ترتيبات الموسم الزراعي الصيفي وتمويل المشروعات القومية والمروية وكيفية توفير التمويل للري وضمان الري والوقوف على مشكلة مياه الري وضمانات تمويلةه وقال وزير المالية إن توفير الوقاية عامل مهم لنجاح الموسم الزراعي لذا يجب الإسراع لاستيرادها ودعا الى ضرورة تخصيص مرشد زراعي وتوفير البذور المحسنة وحث إدارة التنمية بالوزارة الوقوف على الترتيبات اللازمة لتسهيل عملية استيراد مواد الوقاية للدفع بالمشروعات الزراعية والمطرية والقومية التي يعول عليها السودان لزيادة الانتاج للخروج من الضائقة المعيشية والازمات الغذائية، واستعرض وزير الزراعة إبراهيم محمود حامد الترتيبات الجارية في المشروعات المروية والقومية لبدء العمل، كما اطلع وزير المالية على ترتيبات القطاع المروي الآلي. الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان عبد الحميد آدم مختار علي أشار الى بدء التنسيق مع الجهات المختصة فيما يتعلق بالتمويل وحصر المعدات المطلوبة واحتياجات المزارعين، وأضاف مختار انه تم الاتصال بوزارة الزراعة وبنك السودان المركزي لتحديد المساحة والمزارعين ومؤشرات السوق حول الحبوب التي يجب زراعتها مثل (الذرة، القمح، الفول والسمسم) مشيرًا الى ضرورة وضع تنبوءات مناخية إضافة الى توفير المدخلات المحلية والمستوردة، وقال هناك تحديات كبيرة تواجه المزارعين اجملها في تكلفة الانتاج واستخدام الحزم التقنية وزاد ان الانتاجية ضعيفة في الوحدات مقارنة بالدول الأخرى وربط رفع الانتاجية وتحقيق منافسة عالمية بتوفير المعينات والمواصفات المطلوبة للمحاصيل وأهمية تنظيم جمعيات للقطاع الزراعي والمزارعين قبل الموسم وأخذ جرعات تدريبية في مجال الارشاد والحزم التقنية الزراعية إضافة الى توفير المدخلات والتمويل لتحقيق سلسلة القيمة المضافة، ونوّه الى توفر التقاوي المحسنة بالاسواق المحلية في الموسم الصيفي واصفاً حجم التمويل بالكبير إلا أنه عاد وأكد الاستعانة بالبنك بالمركزي وبعض الدول الخارجية، وأوضح أن قيمة الاحتياجات بلغت 25 مليار جنيه قابلة لزيادة أو النقصان فالميزانية تختلف باختلاف المشروع والمزارع والمنطقة وتوقع وضوح الرؤية خلال الشهر القادم. الناطق الرسمي باسم مشروع الجزيرة والمناقل جمال دفع الله أكد ل (الإنتباهة) بدء الاستعدادات بمشروع الجزيرة والمناقل للموسم الزراعي الصيفي القادم بالاستعداد المبكر للموسم الزراعي الصيفي حيث أكد توفير بعض من التقاوي للموسم، وأشار الى انه بعد الحصاد الموسم الشتوي يتم تأهيل المساحات وترعة الجزيرة والمناقل للزراعة الصيفية وقال إن مجلس إدارة المشروع وضعت خطة الموسم الصيفي باستهداف (400) ألف فدان قطن و(400) ألف ذرة (200) فول و(100) فدان خضروات، كاشفاً عن إجمالي تكلفة الخطة الصيفية والبالغة 300 الف مليار تم اعتمادها من وزارة المالية وتصدق بها في ميزانية عام 2014م، وشدد بضرورة الإسراع في صرفها لتجهيز احتياجاتهم بالاضافة الى ضرورة استعجال البنك الزراعي في توفير الأسمدة للموسم الصيفي، وفيما يتعلق بالموسم الشتوي أعلن عن اكتمال عمليات حصاد الموسم الشتوي والذي استهدف فيه أكثر من 150 الف فدان قمح تم تمويله من ثلاث جهات (تجاري، البنك الزراعي وإدارة مشروع الجزيرة) ويشتمل على ثلاثة أنواع من التقاوي تركي وشركة المزدان وشركة ارتقاء، وأشار الى اكتمال عمليات ري المساحات بشكل جيد حيث يصل القمح الى المستوى المطلوب لحين وقت حصاده وتوقع جمال أن تكون الإنتاجية كبيرة تفوق 10 جوالات للفدان وطالب البنك الزراعي بتوفير آليات الحصاد والتمويل والوقود لتسهيل عمليات الحصاد.