تشع البهجة من وجهها تبتسم دائمًا وتملأ أرجاء المنزل بالسعادة، وراء هذه الابتسامات تخبئ رجاء ياسر مرضًا عضالاً سحب منها بساط الطفولة الهادئ لكنها تقاوم رغم الألم، والداها يذرفان الدموع وهما ينظران إليها مكتوفي الأيدي ماذا عساهما آن يفعلا تجاه تكلفة جاءت تحمل مبلغ «300» دولار؟ جاءت إلى الدنيا بضمور في المخ ناتج عن اعتلال المادة البيضاء في الدماغ الأمر الذي سبب لها شللاً طوال عمرها البالغ أربعًا من السنوات «رجاء» لا تستطيع أن تأكل وتتغذى بواسطة محاليل طبية عالية التكلفة الآن والدها المعلم بتعليم الكبار بربك أصبح لا يملك ما يعالج به ابنته تحتاج لفحص سريري ثم تكلفة السفر إلى الأردن وتحتاج إلى تغذية خاصة من يساعدهم؟. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0969269990 زين ولمشتركي إم تي إن يمكن إرسال أرقام الكروت على أرقام التحويل «ع» مطلقة إلاّ أنها تعمل بعرق جبينها من أجل طفليها، وإخوتها الأيتام، إلا أن الأقدار كانت تخبئ لها أمرًا جللاً، توفي شقيقها الوحيد، بعد أن استلمت بضاعة بمبلغ عشرين ألف جنيه من شركة أجنبية، فخدعها اثنان من التجار، هربا بالبضاعة، ولم تستطع الوصول إليهما، صفت الشركة أعمالها وذهبت من السودان وأجرت تسوية مع أحد التجار السودانيين الذي استلم شيك «ع» ضمن مبالغ التسوية، ولما حان وقت الدفع زج بها في السجن دون أن يعرف أسباب عدم إيفائها، وبعد عدة محاولات أمهلها حتى تدفع المبلغ، نداؤها للخيرين، أن يفكوا كربتها، أو أن يوفروا لها مصدر دخل «رأس مال» حتى تعاود نشاطها التجاري مرة أخرى وتسدد هذا الدين. علاج طالبتين من الكبد الوبائي والدهما يكفل أسرة تتكون من «11» فرداً، طالبتان تعانيان من الكبد الوبائي «ب»، وهن في أشد الحاجة لعلاجات مستمرة حتى لا يؤثر المرض على الكبد وقد قرر لهن طبيبهن المعالج ثلاثة صنادق أدوية، بمبلغ «27» ألف جنيه، استطاعت الأسرة جمع مبلغ «18» ألف جنيه، وتبقى لهم مبلغ تسعة آلاف جنيه، علماً بأن هذه الأدوية لا توجد بالسودان من يساعد الشقيقتين. من يساعد المعاشي؟ كان «م، أ» موظفاً بوزارة الشؤون الاجتماعية، وتمت إحالته للمعاش بعد أن انتهت سنوات خدمته، إلا أن أطفاله لا يزالون بالمدارس، ومعاشه لا يكفي واحتياجات أسرته، ويعاني من ضغط مزمن بالدم، من يساعده؟ «4500» لعملية بروستاتا يبلغ «م، ب» التاسعة والستين من عمره، يحتاج لإجراء عملية إزالة جزئية للخصيتين «البروستاتا»، تحت إشراف د. بدر الدين اختصاصي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم، الفاتورة المبدئية بقيمة «4500» جنيه قابلة للزيادة، وهو لا يملك هذا المبلغ، فمن يساعده. رغم صعوبة الحياة وشظفها، إلا أن مشاركة الناس بعضهم في الآلام تؤكد مقدرتهم على تجاوز المحن، ففي العدد السابق كان التبرع لحالات الصفحة كالآتي: تبرع فاعل خير بمبلغ «ألفان وتسعمائة» جنيه للأيتام الأربعة الذين استحقوا منزلاً بالإسكان الشعبي بوزارة التخطيط والتنمية العمرانية، إلا أنهم لم يتمكنوا من تسديد المبلغ فتم إنذارهم فجزاه الله عنهم كل خير، كما تبرع طبيب الأعشاب د. المغربي بعلاج (أ,ف) التي تمر بظروف مرضية قد تحرمها من الإنجاب مستقبلاً، كما تبرع فاعلا خير أحدهم بمبلغ «50» جنيهاً والآخر بمبلغ «100» جنيه من أجل الطفل مصلح حسين مسلم الذي يبلغ من العمر التسعة أعوام يعاني من مرض مزمن بالجهاز العصبي وهو يحتاج لعلاج دائم ولأدوية من خارج السودان بتكلفة «150» جنيهاً يومياً، كما تبرع فاعل خير آخر بعلاجه خارج السودان، فتقبل الله منهم، فاعلت خير تبرعت بمبلغ «150» جنيهاً للطالب «س، ن» بثانوية الأستاذ بالصف الثالث المساق الأدبي، وهو يحتاج لمبلغ «400» جنيه، نطلب من الخيرين إكماله له، كما أن أحد فاعلي الخير قام بزيارة مريضة السرطان حواء وابنتها المصابة بالقلب فاطمة بجمعية تداعي لسكن الأطفال بحي النزهة وتبرع لهما بمبلغ «1300» جنيه ووعد بمواصلتهما مستقبلاً.